كل الاستفهامات التي وجهتها صوب أبواب الله عادت إليَّ بإجاباتٍ شافية يختتمها التعجب !
كل كفٍ حائرٍ أطلقتُ له العنان صوبَ سماءِه عاد إلي محتضناً اليقين .
و كل " أستخيرك بعلمك " رددتها ألحقتها بعد أزمانٍ "بالحمد لله الذي قدّر لي هذا ".
أنا التي لطالما كانت إجاباتي مؤجلة حتى أرى رأي الله فيها ..
لم تتعثر لي خطوة
و لم أضمر بداخلي ندماً على كلِ شكٍ بارزته بقيني به .
أنا التي أفر من وحشة التفكير المفرط إلى أنس الإستخارة .
و أفزع إليها في كل مرة
فزعة من تكالبت عليه الإحتمالات و حار به الدليل عند مفترق الطرق .
لم تفشل الإستخارات يوماً في جعلي أؤمن أنها بين كل خيارين خياراً ثالثاََ أمثل و بين كل طريقين طريقاً مغايراً يحمل في طياته خيرا .
لم تفشل الإستخارات أبداََ في جعلي أوقن في كل مرة "أن الله لن يختار أبداً الغرق ليدٍ ألقت بكل الإحتمالاتِ إليه و أوكلت كل الاختياراتِ عليه آملة في أن تكون خَيرته طوق نجاة "
💛#ريم_حسن