#سردةآخرالليل مرة انحكالي جملة اترسخت بذاكرتي وضليت دور على معناها الحقيقي لحتى عشتو
"أنت مكبر الوهم زيادة وعايش بأوهامك"
بوقتا كانت الجملة عن طريق رد فعل مو مقصود
بس بالفعل اكتشفت بعدين اني كنت عايش بوهم كبير
وعم اوهم حالي بشغلات ماممكن تصير
بالفعل عايشين بوهم كبير بكلشي عم نفكر أو عم نمرق فيه
من جهة معارفنا وصداقاتنا ومن جهة أحلامنا يلي عم تتجدد بكل سنة عم نكبر فيها
منتعرف على شخص جديد بيوهمنا بأنو منيح ومنوثق فيه
بالأحرى بيفرجينا وجهو المنيح
ولما نوثق فيه بيطلع وجهو الحقيقي وبينكشف القناع يلي أغلب الأشخاص صارت تلبسوا
والأحلام أيه عالأحلام
بيروح شي كنا عم نخططلوا وحاطين كل أملنا بأنو يتحقق
منحلم بشي جديد وحياة جديدة بقرارات ومخططات جديدة
بعدا منرجع منوقع بنفس الجورة وبيطير الحلم
الوهم عم يقتلنا فعلياً وصار حاجز بينا وبين كلشي حلو لازم نعيشوا أو نسعى لنوصلوا
صار لازم نبطل نعطي الأمور أكبر من حجمها الطبيعي
ونتعامل مع كلشي بحياتنا بمنطقية بلا مانتعمق ونتعلّق ونعطيها اكتر من حدا
لحتى نعيش بشوية سعادة وراحة بال
وماعاد بدنا أكتر من أنو نعيش بلا مانفكر
😔