اقتبــاآســات

ماذا بعد كلِ هاذا الآلم ؟ .
لم يعد هنآلكَ مفر من هاذهِ الحياة
البائسه اصبح النوم مهربي الوحيد ..

لا زلتُ مُستلقيه أتأمل الظلام لا شيء من حولي يُرى سوى ذلك الضوء الخافت من النافذه أبقى هكذا لساعات دون فعل شيء ، كم هذا مُمل .

-اللهُمَ إني أستغفرك من كُل ذنبٍ يثقل صدري.

-صباح الخير للذين حرصوا على تخبئة ملامحهم المعقده، حزنهم البالغ، قلقهم وحبِهم.

‏- كأنها تعودت على أن تخفي ما بها حتى نسيت كيف تُعبر عن نفسها كأن الكلام بداخلها عجز عن الكلام .

-الذين انفصلوا.. أين تذهب مشاعرهم وحبهم ورسائلهم ولحظاتهم الجميلة..؟

يمضي أيامهُ مشمئزاً حتى من نفسه ، ذلك الذي ابتلع قلبه من فرط ألمه .

انتِ دافئة بشكل قد يصيب شخصاً بالغاً برغبة البكاء ، أتعلمين ما معنى أن تذوب كل تلك القسوة التي شكلتها الأيام في لحظةٍ واحدة .

للمرة الأولىٰ أشعر أنّه لم يَعد يُهمني وصول رسالةٍ أو مكالمةٍ صوتية، لم أعد أنتظر حدوث شيء.

ما بين صفوف المُتعبين والساهرين شيءٌ من القلق والتشتت..

طاقة كلام تنتهي بصمت طويل وخيبة أنهُ لن يفهمك أحد.

-‏ ليلة هادئة يسكُنها اللاشيء.

حاولت ان اخفي يأسي عن جميع الناس وتمرنت كثيرا ولكن بالحظه حنين ضاع كل شي

- فى الليل هدوء صاخب لا يدعنا و شأننا، ولا يترك لنا فرصة للإسترخاء .