[2] الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال، وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية. وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه، فهو المستحق له وحده، وهو سبحانه المنشئ للخلق، القائم بأمورهم، المربي لجميع خلقه بنعمه، ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح.
ينبغي لقارئ القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر، قال تعالى: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ﴾. قال النووي: وإنما رجحت صلاة الليل وقراءته؛ لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات، والتصرف في الحاجات، وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات التبيان في آداب حملة القرآن ٦٤
يقول إبن تيمية : و الله إن المسألة تُغلق في وجهي ، فأستغفر الله ألف مرة فتُفتح لي. ثق بأن الإستغفار يفتح لك أبواب الخير.. 《 استغفر الله العظيم و اتوب اليه 》
" عدد أبواب الجنَّة؛ ثمانية، وتتنوَّع أبواب الجنَّة بحسب العبادات، قال - ﷺ - : ( في الجنَّة ثمانية أبواب، فيها باب يسمَّىٰ الرَّيَّان لا يدخله إلَّا الصَّائمون ). رواه البخاريُّ.
وجاء في الحديث : ( فمن كان من أهل الصَّلاة دعي من باب الصَّلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصَّدقة دعي من باب الصَّدقة ). رواه البخاريُّ.
سَعة أبواب الجنة؛ قال - ﷺ - : ( إنَّ ما بين المصراعين من مصاريع الجنَّة كما بين مكَّة وحمير - أو كما بين مكَّة وبصرىٰ ). رواه البخاريُّ. وقد جاء أنَّ ما بين المصراعين من مصاريع الجنَّة مسيرة أربعين سنة ".