واحدة تحدّثت عن خطيبها وأردفت نهاية حديثها هذه الآية: ﴿وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرٌ﴾ تعني أن الله قادر على جمعهم في بيت واحد.. وتفسير الآية أنَّ الله قادر على جمع الخلق بعد الموت لموقف يوم القيامة.
وأُخرى تقول لصاحبتها مواسية لها: ﴿إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٌ﴾ وتعني أن فرح قلبها سيعود لها. وتفسير الآية: أنَّ الله قادرٌ على إرجاع الإنسان للحياة بعد الموت.
وطائفة أُخرى تُنكّت بآيات الله، فتمزح الأولى بمزحة وتجيبها الأخرى بآية ويضحك الجالسون! وقد حذّر العلماء من اتخاذ آيات الله هزوًا في غير مواضعها، أو المزاح بها، بل قال بعضهم أن المِزاح بآيات الله كُفر!
فافهموا القرآن واقدروه قدره قبل حفظه يا حفظة القرآن.