…
للمرَّة الأولى استشعرُ المعنى الحقيقي لـ"ربّنا
أفرِِغ علينا صبراً"، لن تكفِيك جُرعة أو مِكيال من صَبر ، أنت في أمَسّ الحاجة في هذه الدنيا إلى شلالٍ فوق رأسك يغسِل آلامك ويشدّ عزمك ، صبر يصمد أمام سوء الظروف ، وفراق الأحبة ، وصعوبة الطريق ، واغراءات الفتن ، ووُحدة النفس ، وغربة الروح ،
لن تطيق كل هذا إلاّ بعون الله
ولن تذعن لأقدار الله وتصبر وترضى حتى ترتوي روحك باليقين مادمت تدعوه وفيك من اليقين
أنك موعودٌ بالإجابه بالطريقه التي يختارها
لك والخيره التي يعلمها هو سبحانه جلّ في
علاه وتغيب عن علمنا سبحانه العليم الحكيم