العلاقة مع الله لا يصفها حرف ! -علاقة مؤنسة ، جابرة، أبديّة، مُختلفة ، عندما يُحبّك سينعكس حُبه على وجهك وأخلاقياتك .. سيُسخّر لك الأرض ومن عليها حتّى تكره التعلّق بسِواه ، حتّى تُحبّ ما يُحب وتُبغض ما يُبغض .. ستجده دائمًا عند حاجتك ، ستشعر معه بالحماية والوقاية والأمان التامّ.
(إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَاد) أرزاق الله لا نهاية لها، والأبواب التي فيها سعادتك لا نهاية لها أيضًا.. أنت فقط تظلم نفسك حين تتقَوْقَع وتنْدِب حظّك عند الباب المُغلق! أُخرج من عقلِيّة النُّدرة إلى عقليّة الوَفرة فَوَالله إنّ رِزْق الله مَا لَهُ مِن نَفَاد.
تكرار (لا حول ولا قوة إلا بالله )أعظم ذكر يُقال عند حصول مشكلة حلها ليس بيدك ، الشعور الكامل بأن الله بيده كل الأمر وكل القوة والحول والحل ، وليست بيد أحد من البشر ، أن ترفع كل أملك له وحده مع كل الثقة واليقين به إنه لا يخيب ثقة أحد وينصرنا نصرًا كبيرًا
إن القرآن الكريم هو خيرُ عملٍ صالحٍ تُعمر به الأَوقات، وخيرُ صُحبةٍ تُنال بها جزيل الحسنات، وخيرُ دليلٍ إِلىٰ تبصرة الحقِّ إِذا اِدلهمت الظلمات، وخيرُ شارحٍ للصدور إِذا ضاقت بها الكُربات
المحافظة على السنن الرواتب ليست عملاً يسيرًا بل تنوّلك قصور الجنّة وبيوتها .. في الحديث: " من صلَّى في اليوم والليلة اثنتي عشرةَ ركعةَ تطوعًا غير الفريضة بنى الله له بيتًا في الجنَّة " كلما تكاسلت عن أدائها تذّكر هذا الحديث جيدًا وقوّي به عزائمك
﴿ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ ﴾ لم يقُل فأصابكم بل قال فأثابكم، يوماً ما ستكتشف أن حُزنك قد حماك من النار وصبرك أدخلك الجنة، فأصبر ولا تيأس فكل حُزن سَيرحل وكُل مَكسور سيُجبَر لا يترك الله قلباً يرفرف تحت سمائه ضائعاً دون ملجأ.
اعتذر جدا من القناة لقلة النشر واعتذر من الكل بسبب المرض والظروف والدراسة لأنني طالبة بكالوريا هذه السنة وان شاء الله بعد سنة راح ارجع أنشر اكثر من هكذا وكذلك أرجع كل شي مثل ما كان ف ممكن لا تحذفوني
ألطاف الله تلاحقك وأنت لا تدري كم مرة ساق إليك خفايا لطفه، ولم تشعر بذلك إلا بعد أن دبر لك الأمر ويسره ! إن هذا لطفه الذي علمتهُ .. فكيف بلطفه الذي لم تحِط به علما. اللهم عطاياك ولطفك يا رب العالمين..