المهم علشان اختم الجزء الأخير من مرض القلب حب الظهور وحب الجاه وحب الشهرة
وركز معايا في نقطة أن طلبك انك تشتهر هو ده المذموم
لكن انك تشتهر كده من عند ربنا من غير طلب منك ولا سعي منك انك تكون معروف فده ليس مذموم
لان الموضوع ده فتنة للضعيف لذلك اقترح الغزالي في كتابة إحياء علوم الدين أن أفضل علاج المرض ده
هو اعتزال الناس وعدم الإهتمام بمواقفهم
وإياك يكون عندك طمع انك تحصل على منزلة معينة
فلازم يكون عندك قناعة
(فمن قنع استغنى عن الناس)(
وإذا استغنى لم يشتغل قلبه بالناس)
لان حبة لتعظيم منزلته عند الناس سيجعله يتعرض لآفات كثيرة المراءاة – المنافقة وحب الظهور- العجب والغرور – التزين والتصنع ..
وعلاج المرض ده كمان إنه يعرف كرم ربنا للضعفاء الأخفياء في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
🍀شوفوا رسول الله صلى الله علية وسلم يقول
" ألا أخبركم بأهل الجنة؟ : كلُ ضعيفٍ مُتضعفّ لو أقسم على الله لأبره ،
ألا أُخبركم بأهل النار؟ : كلُ عُتُلٍ جّواظ مستكبر " البخاري ومسلم
🍀 : مر رجل على النبي فقال لرجل عنده ما رأيك في هذا؟
قال من أشراف الناس هذا والله أحرى إن خطب أن يُنكح وأن شفع أن يُشفّع
فسكت رسول الله ثم مر رجل آخر فقال له رسول الله ما رأيك في هذا ؟
فقال هذا يا رسول الله رجل من فقراء المسلمين هذا أحرى إن خطب ألا يُنكح وأن شفع ألا يُشّفع وأن قال أن لا يُسمع لقوله ،
فقال رسول الله هذا (أي الفقير) خيرٌ من ملء الأرض مثل هذا (أي صاحب الوجاهة) البخاري
🍀 عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال :
إنه ليأتي الرجل السمين العظيم (أي ذو القدر والرفعة) يوم القيامة لا يزنُ عند الله جناح بعوضة " البخاري
🍀🍀 قال رسول الله صلى الله علية وسلم
" رُبَ أشعث أغبر مدفوعٍ بالأبواب لو أقسم على الله لأبره " صحيح مسلم