المتخمون
ياأمة وجهها المخدوش كالشحب
من وصمة العار كالمتهوم بالنسب
لأنها ارتضت الخذلان وانصهرت
مع اليهود. وقول الموت. للعرب
وأصبحت أمة مسحوقة ابدا
أنافها كعلوج الأرض في الترب
من اجل ماذا؟ يجرون الهوان لنا
كأننا لم نكن أيقونة. الكتب
ياللمهانة في الدنيا وقد ازفت
جل المفاخر في الجلى وفي الأدب
كأننا لم نكن أحفاد من. صنعوا
مجد البرية في العليا وفي السحب
فضيع الحكامون الغلف عزتنا
وطوعتنا سياط الظلم والنصب
لم يرعوأ قط حتى في شعوبهم
من كل جلف كبير البطن كالجرب
المتخمون باموال الشعوب وكَم
ساقوها للكفر في (يافا) وفي( النقب)
والنفط كالسيل للاعداء تشحنه
و تشتري الكفر والتطبيع بالذهب
وجرح (غزة) يشكو جرح أمته
من ضيعوها و بيعت بيعت القرب
كل ألأعارب صاروا كالدمى عبثا
لم يبق فيهم أبي عاد للحسب
لم يبق فيهم سوى الأشباح قائمة
في معبد الغرب للتهليل والخطب
تلك لمجازر لم تهزز ضمائرهم
ولا لهم في بني الأعراب من إرب
كل المسوخ هنا باعوا عقيدتهم؟
واستبدلوها بدين اللهو والطرب
لبنان ماحركت في العرب نخوتهم
كلا ولا( اليمن) المظلوم أو(حلب)
من حاربوها بلاذنب ولاسبب
لأجل ( داعش) أوللقادة النجب
أعني بهم قادة( ام ري كا) وعصبتها
من طبعوا واستلذوا نشوة. العنب
عار على أمة هدت أواصرها
وأصبحت كبقايا الغث والحطب
(ت ص ه ي ن و ا) حتى لم يبق بهم رمق
وكل قطر رهين البطش والرهب
لم يبق منهم سوى ألأ سماء قائمة
وهم مسوخ بلاشك ولا ريب
(الحاكمون(و وش ن ط ن ) حكومتهم)
ومطلب الغرب يغدو منتهى الطلب
محمد سعيد الجنيد
صنعاء
22/11/2024
https://t.center/ethad122