عودتني على كتابة شعوري، فنسيت نفسي من شعوري!
لم أكن يومًا أتوقع بأنني سأعيش بقلبٍ نابض، فوجدتك في قلبي نابض!
تعجبت كثيرًا في نصوصي؛ لأنني وجدت نفسي بأسعد اللحظات، واعتقدت بأنك معي حتى الممات، لكنك أخذت قلبي في سُبات، وفجأةً فقدت روحي وهي تطاردك بطيف الذكريات.
لا أقول بأنني ملك، أو أن عيني في الفلك، كنت معك، فبعتني أُصارع مقتلي، لكنني أحبك وقلبي يتبعك، في فترة الزراعة زرعت الحب في قلبي، في وقت كان قلبي كاطفل يبكي!
لا تتعجب، فأنا بالنسبة للحب كالمعسكر الشرقي والغربي، أهرب إذا دعاني، وإذا سمعتهُ لم يراني، حتى أنني وجدت نفسي أنناني، وذل من أجل أن لا يُهدم كياني!
عندما دعيتني هربت، فوجدت نفسي هاربًا إليك، فاستسلمت
لا أعلم، لكنني أعترف بأنك زرعت في قلبي سعادة، وذقت طعم الحب بغزارة، وكنت معك كالمُسجر بالسجارة، رميتني بعد أن تيقنت بأن قلبي ممزق وغير صالح للحياة، وأصبح كغبار السجارة.
مزقت افضل مضغة في الجسم، صلاح وفساد الجسم بها، توقعت بأنك ستصون قلبي، لكنك أفلتهُ تركتهُ، وكأنه عمارة يسكن فيه الجميع، هو سكنك أنت ومهما استئجرت من قلوب أو اشتريت فقلبك لن يستقر إلا في نفس العمارة، لأنني أحبك بعمق العبارة! 💔| باسم الدهمشي.