• البروفيسور عبد الله الطيب، سوداني حائز على جائزة الملك فيصل العالمية في الأدبالعربي، سبب شهرته كتابه الفذ (المرشد لفهم أشعار العرب).
يقول رحمه الله: لما مشيتُ المغرب، أهل المغرب لم يقصرّوا معي، ووظفوا لي مدبرة منزل كانت تطبخ لي، فغابت مدةً لظرف مَرَضي؛ فبدأتُ أطبخ لنفسي، ونويت أن أعمل وجبةً دسمةً، فنقص محتواها الصلصة.
نزلتُ إلى الدكان وقلت للبائع: أعطني صلصة. فقال لي: ما أفهم عليك! فقلت له: عايز عصير أومعجون الطماطم, فلم يفهم قصدي؛ فاستخدمتُ كلَّ مترادفات الكلمةِ, لكن دون جدوى، لم يفهم قصدي؛ فعدتُ إلى وجبتي دون صلصة.
في اليوم التالي سألتُ أحد الطلاب العرب المقيمين في المغرب: ماذا يسمي هؤلاء القوم الصلصة؟ فقال : قل "نبغي (حق ديال مطيشة)".
فعدت للدكان وقلت للبائع: أريدُ (حق ديال مطيشة).
قال البروفيسور : لم يوجعني الاسم بقدر ما أوجعني رد صاحب الدكان عندما قال لي: "أراك تعلمت العربية!"🥴
"رفع اليدين وجعل ظهورهما إلى السماء ، وبطونهما إلى ما يلي الأرض" (شاهد الفيديو أعلاه)
ففي صحيح مسلم أن النبي ﷺ "استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء" وهذه الصفة وردة عنه ﷺ في يوم عرفة كما جاء في المسند عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-»
لكن «الأشبه بالصواب أن النبي ﷺ لم يقصد قلب كفيه وجعل ظهورهما نحو السماء، وإنما صار ظهر كفه نحو السماء من شدة مبالغته في رفع يديه .. وهو اختيار ابن تيمية ووافقه ابن عثيمين وبكر أبو زيد رحمهم الله جميعًا»
أَبْلغُ، وأَعْمقُ، وأَعْذبُ وصفٍ ذكرهُ الصحابي الجليل، أَبو سعيدٍ الخدري رضي الله عنه، واصفاً حياءَ رسولَ الله ﷺ (كان أَشدَّ حياءً من العذْراءِ في خِدْرها). واللهِ لا بيانَ يُحيطُ بطرفٍ من جمال حيائه ﷺ، الرابحُ مِنَّا من تأسىٰ بحيائه ﷺ، وأَكثر من الصلاة عليه جُلَّ أَوقاته ﷺ.
• المُترفون بالرحمة ... العابرون في مساحات العتمة بمصابيحهم... المتوكئون على منسأة الضراعة كلما تعثروا وضعفوا... الهاربون إلى مخابئ الصمت يدسون فيها أحلام طفولتهم وقصصهم الملونة ببراءتهم بعيدًا عن شارع الأعين الثرثارة... أولئك الذين يجددون معنى الإنسان، ويمدون وجوده بأنفاس الحياة ..
• إن أصحاب الحساسية الشديدة بما يقول الناس، الذي يطيرون فرحًا بمدحهم، ويختفون جزعًا من قدحهم ؛ هم بحاجةٍ إلى أن يتحرروا من هذا الوهم، وأن يسكبوا في أعصابهم مقادير ضخمة من البرود وعدم المبالاة، وألا يغتروا بكلمة ثناء أو هجاء، لو عُرِفَتْ دوافعها ووزنت حقيقتها ما ساوت شيئًا.
وهبها تساوي شيئًا ما ، فلماذا يرتفع امرؤ أو ينخفض تبعاً لهذه التعليقات العابرة من أفواه المتسلين بشؤون الآخرين ؟!.
إن أحسن ما قيل في إدراك الجماهير للصواب هو ما جاء في الآية الكريمة: ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾
• "المثابرة كنز، والمحاولة قوة، والحركة حياة، والاتجاه لما يخيفك شجاعة، لا تصمت، لا تجلس بلا حركة، الحياة كفاح وتحديات، في كل مرة تسقط انهض، في كل مرة تجد عائقًا فكر بالحلول، كثرة الطَرق تأتي بالنتائج.."