أمرُ على الرزية واقرأها كاملة حتى أصل إلى هذا الموقف فَـتتوقف كُل حواسي وتعجز عن الشعور :
فَوقع عليها الحسن يقبلها مرة ويقول: يا أماه! كلميني قبل أن تفارق روحي بدني. وأقبل الحُسين يقبل رجلها ويقول: يا أماه! أنا ابنكِ الحُسين، كلميني قبل أن ينصدع قلبي فأموت..
أيَ وداعٍ كان ؟ كيفَ أقبلوا على من كانت تفديهُمْ بِرُوحها الطاهرة كيف أقبلوا على من كانت تُداريهُمْ وكانوا بِكُنفها مُطمئنين وماهيَ الكلمات الأخيرة المُفجعة الّتي خرجت من أفواههمْ حتى صاح المُنادي : يا أبا الحسن أرفعهما عنها فَلقد أبكيا واللّٰه ملائكة السماوات كيفَ كان المشهد عندما مدت يديها وضمتهُمْ إلى صدرها لأخر مرّة
كيفَ حال زينب تِلكَ الفتاة الرقيقة الّتي وقفت تُشاهد أبيها وأخوتها يرفعون أمها ويضعوها في الثرى!!
ٳختَلوا الليلة معَ الزهراء واطلِبوا منها ما تشائون هي الام الحنون التي لاتُخيب أحد من أبنائها ، أجعلوا الليلة جلسة خاصّة لكم مع الزهراء، ٳعقدوا الليلة الصلح وتقرّبوا أما سَٳمتم الٳبتعاد والضياع !؟💔
فل نُعالِج أمرَاضنا النفسيّة في مُستشفى الليالي الفاطِميّة.💔