عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله " إنا لله وإنا إليه راجعون ، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها " إلا أخلف الله له خيراً منها ) رواه مسلم
تجب زكاة الفطر على كل مسلم، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، عاقل أو مجنون لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: (فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر من رمضان صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين) متفق عليه
فما أذنب عبد ذنبًا إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذَّنب، فإن تاب وراجع رجعت إليه أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذُّنوب تُزيل عنه نعمة نعمة حتى تسلب النِّعم كلها.
قال بعض السَّلف: أذنبت ذنبًا فحرمت قيام الليل سنة! وقال آخر: أذنبت ذنبًا فحرمت فهم القرآن.
وبالجملة فإن المعاصي نار النِّعم تأكلها كما تأكل النَّار الحطب، عياذًا بالله من زوال نعمته وتحويل عافيته.