من كتاب صفوة الصفوه لابن الجوزي/ قال أبو عمرو الكندي: أغارت الروم على جواميس لبشير الطبري نحواً من أربعمائة جاموس، فركبت معه أنا وابن له فلقينا عبيده الذين كانت معهم الجواميس فقالوا: يا مولانا ذهبت الجواميس فقال: وأنتم أيضاً اذهبوا معها فأنتم أحرار لوجه الله تعالى. فقال له ابنه: يا أبتاه أفقرتنا. قال: اسكت إن ربي اختبرني فأردت أن أزيده
لما دخل المغول "بغداد" عاصمة الخلافة العباسيَّة سنة 656 هـ، وقتلوا فيها قرابة مليون مسلم! وعجز بن كثير أن يصف هول ما عاصره، حيث أنه ينعي الإسلام حينها! ثم بعد عامين تمامًا في سنة 658 هـ، هُزم المغول شرّ هزيمة في عين جالوت، ليعلم حملة لواء الدفاع عن هذا الدين أن عين الله ترعاه، "وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا".
نشهد أن أبطال غزة قد سطروا أروع ملاحم الجهاد والبطولة ضد عدو يعد من أقوى الجيوش.... سيذكر التاريخ أنهم قاتلوا لوحدهم بمعية الله وجنده... سيكتب التاريخ أن أهل غزة قد خُذلوا من الجميع وقاتلوا لوحدهم ثقتنا بالله ولن ننتظر أحد ..
سيكتب التاريخ أن غزة كانت تقاتل لوحدها وحولها 21 بلد عربي مدجج بالسلاح لم يحرك ساكنا حتى اخوانهم قد خذلوهم سيكتب التاريخ أن متطوعين إماراتيين تطوعوا في صفوف نجمة داوود الحمراء للمساعدة في علاج الجرحى الصهاينه سيكتب التاريخ أن أبناء غزة احتاجوا الغذاء والدواء والماء وعلى مرأى ومسمع من العالم، وجمهورية مصر العربية لم تستطع إدخال شاحنة معونات لإغاثتهم.
سيكتب التاريخ أن غزة الصغيرة البسيطة المحاصرة منذ أكثر من "17" عاماً، قهرت جيش يخشاه "21" جيش من جيوش الدول العربية. سيكتب التاريخ أن غزة رسمت طريق الأمة وثبتت على مواقفها ولم ترضح للإحتلال وأعوانه في الوقت الذي يهرول قادة الأمة للتطبيع مع هذا الكيان.
(الحرب ستستمر ثلاثة أشهر إذا سارت الأمور على ما يرام، وربما ثمانية أشهر إذا لم تسر الأمور على ما يرام) ☝️☝️☝️ تقدير الجنرال أرشيبالد موراي، رئيس أركان سلاح المشاة في الجيش البريطاني لأمد الحرب العالمية الأولى في بدايتها، والتي استمرت أربع سنوات
.. «لقد حاولتُ اللحاق بالصّالحين، فجاءت خطواتي عرجاء مُثقَلة... هُم يُسرعون المسير، وأنا أسير وأتعثر، وأصيب وأخيب... يا الله لست صالحًا كما يجب فأعنّي، اللهم إن ضللت الطريق فردني، وإن تهت فدُلني!»
ابن خلدون يقول: إنّ المجاعةَ التِي أصابت خِلافةَ عُمر (رضي الله عنه) أنشأتْ جيلاً أسقطَ إمبراطوريتيّ الروم والفرس. والحياةَ الرغيدة التي خيّمت في الأندلُسوبغداد، أضاعت بلاد الإسلام كُلِها.
عبد القادر الحسيني عام 1948: أيها العرب نحن أحق بالسلاح المُخَزَّن من المزابل، إن التاريخ سيتهمكم بإضاعة فلسطين، وإنني سأموت في القسطل قبل أن أرى تقصيركم وتواطؤكم.
أبو عبيدة عام 2024: أضحى طرد سفير أو قطع علاقات مع عدو يبيد شعبا عربيا مسلما حلما لأمة كبيرة سادت أمم الأرض لقرون.