" ما تستفتح به يومك له انعكاس وأثر على بقية اليوم، فكيف إذا كان استفتاح المرء ليومه هو أداء صلاة الفجر في وقتها، وقراءة الأذكار، ووردٍ من القرآن بحضور قلب؟
هنيئًا له حينها بساتين الأنس، ورصيد القوة، وغيوم المعيّة التي تحفّ يومه🪴 "
لو أحسن العبد التداوي بالفاتحة، لرأى لها تأثيرا عجيبا في الشفاء. ومكثت بمكة مدة يعتريني أدواء ولا أجد طبيبا ولا دواء، فكنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرا عجيبا
قال ابن القيم رحمه الله : " أذكار الصباح والمساء، بمثابة الدرع، كلما زادت سماكته لم يتأثر صاحبه، بل تصل قوة الدرع أن يعود السهم فيصيب من أطلقه ". | الوابل الصيّب صـ71
الدعاء..من أقوى الأسباب في دفع المكروه وحصول المطلوب :
ولكن قد يتخلف أثره عنه: إما لضعفه في نفسه - بأن يكون دعاء لا يحبه الله وإما لضعف القلب وعدم إقباله على الله وجمعيته عليه وقت الدعاء... وإما لحصول المانع من الإجابة: من أكل الحرام والظلم ورين الذنوب على القلوب واستيلاء الغفلة والشهوة واللهو وغلبتها عليها
توقف قليلا ولو خمس دقائق، وكرر أعظم كلمات في الدنيا بعد القرآن: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله. كررها عشراً أو أقل أو أكثر وتذوق طعم السكينة والطمأنينة، والانشراح والسرور.