كيف تتخلص من الشعور بدور الضحية؟ طبق هذه الخطوات : لاتصف نفسك بأي صفة فيها ضعف لاتربط سعادتك بدعم أحد من الناس لا تلُم نفسك على أمر مضى وانتهى بل أحبب نفسك وأسعدها بأي شيء متوفر لديك أسعد نفسك حتى لو بأشياء صغيرة ربما لم تنتبه لها من قبل لاتربط سعادتك بشيء فاتك أو شيء تنتظره .
تتردد عادةً لأنك تخاف من الرفض، أو تخشى النقد. تخاف أن تتزوج وتطلق، وتخاف أن تحب وتتعلق، وتخاف أن تبدأ مشروعاً ويفشل، وتخشى أن تبدأ وظيفة بعقد فتُفصل. مخاوف بعضها فوق بعض، لا تستلم لها وحاول فان حدث ما تخشاه يكفيك شرف المحاولة، ولا تتوقف بعدها بل حاول أكثر. هكذا الحياة فشل ونجاح
ركز على صوتك الداخلي، هل هو حقاً صوتك أم صوت ذلك المعنف الذي كان يلاحقك في طفولتك،ولا يرى الا سلبياتك، ولا يقع سوى على عيوبك. ويلقي بالتهم والأحكام عليك (كسول،كذاب،فاشل،ما تخاف الله) لا بد أن تسترجع صوتك الداخلي اللطيف المتزن الذي لا يستعجل باطلاق الأحكام.هذا هو هدف العلاج النفسي
العيش في بيئةٍ سامة يشبه المشي على قشور البيض تخاف أن تنزلق قدمك وتزل وتقع.لأنك تعرف أنه لن يكون هناك أحد يمد يده ليساعدك،تدعو الله أن لا يسخروا منك ولا يمسكوها عليك لسنوات ليذكروك بها كلما سنحت لهم الفرصة كما لو أنها وصمة عار على جبينك.ارفع جبينك فذلك لم يكن عارك بل عارهم..عارهم
القلق يجعلك تشعر بأن المشكلة أضخم وأن قدراتك أقل. لهذا ضع خطة بديلة في حال حدث ما تخاف منه، وواجه المشكلة مؤمناً بامكانياتك وقدراتك ولا تستعن بأحد لحلها بل افعل ذلك بنفسك ( على الأقل اذا لم تنجح تكون قد تعلمت )
لن تعرف كم هي ( لا ) ثقيلة على لسانك حتى تجربها أول مرة. أن تقول لا يتطلب ثقة بالنفس، واتزان انفعالي، وهدوء. لذلك كثير من الناس لا يعرف أن ينطق بها دون انفعال مبالغ به، وغضب. كأنه يقول لا تضطرني لقول لا.
تخاف من تبعاتها، وتخاف من (زعل) الطرف الآخر لكن ما دمت لم تخطىء فلا تهتم !
تخاف من المرض، من التقدم في العمر، تخاف من الموت. تخاف من غدر الزمان وفقد الأصحاب والخلّان. لا تخف وتذكر أنك سبق أن خفت من أمور كثيرة بعضها لم يقع والآخر كان وقعه أخف من ما توقعت. توكل على ربك وأحسن الظن به لتنجو وتسعد.
تكذب فتتخلص من حرج الموقف، وتبقى أسيراً لتلك الكذبة. تخاف أن تنكشف، وتخشى أن تنسى ما ألفته، وتحمل هم اعادة نفس القصة في المجالس المختلفة. بينما ان تعودت على الصدق فقد يحمر وجهك أحياناً، وتتعرض للاحراج لحظتها لكنك ترتاح بعدها. الصدق منجاة، والكذب دليل ضعف وخوف.
لستَ مضطراً للمزيد من المعاناة إلى هنا يكفي. ينبغي أن تدرك أنك قد اكتفيت، ولم يعد هناك داعٍ للمزيد من الألم. لن يتغير شيء ،والحياة لاتنتظر. والعمر مرة واحده ،والسعادة حق لنفسك عليك لاتسمح بالتنازل عنه. مهمتك أن تلتفت إلى إسعاد روحك الجميلة ،بدلاً من أن تلتفت لشيء يؤذيك.
أنت تشعر بالإحباط لأنك افترضت أن ماتريد يجب أن تحصل عليه .. ونسيت أنك لن تحصل إلا على ماهو لك . وكل شيء تظن أنه فاتك أو فقدته ، هو الآن في مكانه الذي يجب أن يكون فيه . وأعظم شعور ليس الامتلاك.. بل أعظم شعور أن تطمئن نفسك وتسكن روحك. ربي يسعد قلبك .
وأنت تستشعر أن الله معك تسري في روحك مشاعر اطمئنان عجيبة،لاتلبث أن تشعر بها تنتشر في كامل كيانك. معية الله سبحانه لك. يسمعك، يراك، يعلم ماخفي من حالك حتى على أقرب الناس لك. ربك سبحانه أقرب من كل شيء. همّك رغم شدته لايضاهي لطفه،وألمك رغم عمقه لايصمد أمام رحمته. وهذا سبب الاطمئنان.
هناك من يقول : كرهت الحياة وكرهت الناس وكرهت كل شيء . أقول له : أنت لم تكره الحياة والناس وكل شيء .. كل مافي الأمر أن بداخلك ألم ، من شدة ذلك الألم لم يستطع عقلك أن يتعرف عليه بشكل صحيح ، ففسره كرهاً للحياة والناس وكل شيء . روحك أجمل من أن تحمل كرهاً.. حتى لو أصريت على أنك تحمله.
انتبه .. إذا أكثرت التفكير في أزمتك ، والتأمل فيها ، فإن حجمها يتضخم.. إذًا ما الحل ؟ أوقف التفكير فيها .. وابحث عن حل لها .. وإذا لم يتوفر الحل حتى الآن ، فلن يفيدك التفكير والهم . فكر في شيء آخر يسعدك ويبهج روحك.
رسالة محبة لك : تصالح مع ماضيك المؤلم . كيف ؟ لاتكرر عرضه على شاشة عقلك ، لاتتحدث به مع نفسك أو مع غيرك ، لاتكتبه في خواطرك .. إذا قفز فجأة إلى عقلك ، قل له : لقد تصالحت معك ، ومع الحياة ، ومع كل شيء .. وسأسمح لك بالرحيل ..
لإيقاف تفكيرك السلبي المستمر الخطوة 1 أن تدرك أن هناك حديثاً داخلياً سلبياً يدور في رأسك الخطوة 2 أن تقول لنفسك هذا الصوت يمثل نسختي القديمة ذات التفكير السلبي ولا يمثل نسختي الواعية الخطوة 3 ممتن لربي على نسختي الجديدة الواعية
صيغة تفكير مفيدة لك : أنا الآن أتجاوز مواقف الألم .. أنا الآن أحب حياتي أكثر .. أنا الآن أقوى وأكثر قدرة على إسعاد نفسي .. أنا الآن ممتن لله على السعادة والطمأنينة التي تعمر قلبي . ربي لك الحمد .
رسالة الماضي : لماضيك رسالة ترتقي بك في مستويات الوعي .. لكنك لن تدرك تلك الرسالة وأنت تتألم منه ، أي تعتبره مصدراً لألمك .. لكي تدرك رسالة الماضي يجب أن تتصالح معه ، أن تعتبره نعمة في حياتك تعلمت منه الكثير . وأنت ممتن لربك به .
حوارك الذاتي، ذلك الصوت داخل رأسك الذي يهمس حيناً،ويرتفع أحياناً. قد يخاطبك في عز قيامك بمهمةٍ ما: أنت فاشل، شكلك بتجيب العيد، انتبه لا يلاحظون عليك الارتباك.
وقد تسمع صوتاً آخر يرد عليه ويجادله: ان شاء الله بتضبط، ما عليك منه يا بطل!