ذكر الله 🌱

«برڪة وقت الصّباح لا مثيل لها، فڪيف لو اجتمعت مع برڪة القُـرآن وتلاوته، والإقبال عليه مراجعةً وتفهّمًا، ومن آثار هذه البرڪة تيسيرًا في أداء المهام، وإقبالًا عليها، وڪلّما زاد مقدار الورد القرآني؛ زاد الأنس في ذلك اليوم، وزادت سعادة القلب، وحلّ عليه الرضا والطمأنينة».

ربي لا تأخذني عاصياً وخذني
تواباً نقياً أينما كنت وكيفما مُت.

نتوقف إلى هُنـا جزاكم الله خير
ونفع اللّٰه بنا وبكم وجعل أعمالنا
خالصة لوجهه الكريم 🌻..
إن كان من صواب فمن الله
وإن كان من خطأ فمن نفسي
والشيطان

مِن الفراغ تأتي المفاسد،
وتتوالى المعاصي على العبد
في سلسلة مدمِّرة،
تُضعف الإيمان في القلب
وتُبعده عن مولاه،
فمَن فَرِغَ مِن عمل جاد مثمر
فلا بُدَّ وأن يشتغل بما يضره ولا ينفعه .

«نفسك إن لم تَشْغَلها شَغَلتْك»؛
إن لم تَشْغَلها بالحق شَغَلَتْك بالباطل ".

مراتب القدر
العلم (الايمان بعلم الله بقدري)
الكتابه (ان هذا القدر مكتوب كتبه الله عز وجل لي)
المشيئة (ان ماشاء الله كان ومالم بشأ لم يكن )

من الذي يحرم ويحلل وله الحكم الشرعي؟
الله سبحانه، فهنا قال الله لنبيه صلّّ الله عليه وسلم : ﴿قُل آللَّهُ أَذِنَ لَكُم أَم عَلَى اللَّهِ تَفتَرونَ﴾
هذا حق الله عز وجل هل أذِن لكم أن تحرمون وتفترون!
هذا حق الله، وهم قالوا أن الله أمرنا بها
فمن المعلوم أن الله لم يأذن لهم في ذلك، فهم مفترون على الله سبحانه وتعالى
فقل لهم موبخا على هذا القول الفاسد آلله أذن لكم أم على الله تفترون؟

﴿قُل أَرَأَيتُم ما أَنزَلَ اللَّهُ لَكُم مِن رِزقٍ فَجَعَلتُم مِنهُ حَرامًا وَحَلالًا قُل آللَّهُ أَذِنَ لَكُم أَم عَلَى اللَّهِ تَفتَرونَ﴾ [يونس: ٥٩]
الله سبحانه أحل لنا جميع الطيبات وما حرم علينا إلا الخبائث فدائما الحمدلله تأكلين بدون أن تقفين حائرة هذا حلال أم حرام

مراتب القضاء والقدر أربعة :
• - - - - - - - - - •
• الكتـابة
• العــلم
• الخـلق
• المشيئة

﴿وَقالَ الَّذينَ كَفَروا لا تَأتينَا السّاعَةُ قُل بَلى وَرَبّي لَتَأتِيَنَّكُم عالِمِ الغَيبِ لا يَعزُبُ عَنهُ مِثقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الأَرضِ وَلا أَصغَرُ مِن ذلِكَ وَلا أَكبَرُ إِلّا في كِتابٍ مُبينٍ﴾ [سبأ: ٣]

﴿أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّهَ يَعلَمُ ما فِي السَّماءِ وَالأَرضِ إِنَّ ذلِكَ في كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ﴾ [الحج: ٧٠]

{ ٱللَّهُ یَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِیضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَیۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ (٨) عَـٰلِمُ ٱلۡغَیۡبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ ٱلۡكَبِیرُ ٱلۡمُتَعَالِ (٩) سَوَاۤءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّیۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ (١٠) }
[سُورَةُ الرَّعۡدِ: ٨-١٠]

مَنْ لم يُجاهد نفسَه وقت الصِّبا
‏ضاعت عليه مراتبُ الأخيارِ!

﴿إنَّ الله سميعٌ﴾: لجميع الأصوات في جميع الأوقات
على تفنُّن الحاجات.
﴿بصيرٌ﴾: يبصر دبيبَ النملة السوداء، على الصَّخرة الصمَّاء،
في الليلة الظلماء.


وهذا إخبارٌ عن كمال سمعه وبصره، وإحاطتهما بالأمور الدَّقيقة والجليلة.

{ وَكُلُّ صَغِیرࣲ وَكَبِیرࣲ مُّسۡتَطَرٌ }
[سُورَةُ القَمَرِ: ٥٣]

{ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى }
[سُورَةُ طه: ٤٦]