قال ابن تيمية: «ليستَكثِر العبد من الحسنـات، ليُـوفـي غرماءه، وتبقى له بقيَّة يدخل بها الجنَّة.»
قال ابن عيينة: «الصَّوم خاصة من أعمال الجـوارِح لا تقتسمـه الغرماء.» وقال: «إذا كانَ يوم القـيامَة يُحـاسب اللّٰه عبده ويؤدي ما عليهِ من المَظالم من عمله حتَّى لا يَبقى إلا الصَّوم فيتحمَّل اللّٰه ما بَقي عليهِ مـن الـمَـظـالـم، ويـدخِـلُـه بـالـصّـومِ الـجِـنَّـة.» قال ابن رجب: «هذا مِن أحسن ما قِيل في مَعنى: (الصَّومِ لي وأنا آجْزِي به)
"الورد القرآني اليومي ليس لاغتنام الأجر أو ضبط المحفوظ من النسيان فقط، بل هو كذلك مراجعة يومية للأفكار والمعتقدات والأخلاق التي يتبناها المرء، فيعرضها يوميًا على القرآن حتى لا يزيغ عن طريقه وهو لا يشعر!"
اللهم صّبّ في جسد كل مريض نهراً من العافيه والصحه يسّري في أوردته ، ربي أرح ، ثم هون ، ثم أشف كل نفس لا يعلم بوجعها إلا أنت ، اللهم يا من يعيد للمريض صحته ، ويستجيب دعاء البائس الضعيف ، اسألك يا الله أن تلطف بجسد كل مريض وتكتب له الشفاء العاجل يا رب العالمين.
اللَّهم صلِّ صلاةً كاملةً وسلَّم سلاماً تاماً على سيدنا محمّد الذي تنحلُّ به العُقد، وتنفرجُ به الكُرب، وتُقضى به الحوائج، وتنالُ به الرغائب وحُسنُ الخواتِم، ويُستسقى الغمامُ بوجههِ الكريم وعلى آلهِ وصحبهِ في كُلِّ لمحةٍ ونفس وفي كُلِّ صحوةٍ ويقظ