•°• ثمّ بعدما يستوحش المرءُ ويطلب من اللّٰهِ الأَنَسَةَ في الدنيا، يبعث إليهِ روحًا تؤانِسه، وذريّةً تعمر حياته دفئًا وسرورًا، فتزول عنه الوحشة، ويحلّ محلّها كلُّ معنًى رائقٍ بهيجٍ ضَمّته الحياة بين جَنبيها، وَطَوتهُ الأيّام في جُعبتِها، فبارك اللّٰه لمن رزق هذا النعيم المُعجّل في الدنيا، ولا حَرَمَ كلَّ مُشتاق.