ونسألك أن تُرمّم القلب الذي أكل منه الدهر وشرب.. وأن تقود النعاس إلى العيون التي بكت من فرط الأنباء المُفجعة، وأن تخلق للفم الذي لم يجد من يسمعه آذانًا واسعة.. أن تطبطب بعنايتك على الذين فُجعوا بالآباء وبالأمهات، وأن تحنو أكثر على من فقدوا حنان الأجداد والجدّات، وأن تخيط ثياب الكرامة والستر في هذه الأيام العسيرة لأصحاب الحاجات، وأن تحيي برعم الأمل الميت عطشًا من جفاف هذا الطين، وأن ترفع الغمّة، وتكشف الحكمة، وتوزّع أقمصة العافية على أهلينا لنستكين.. وأن ترتق بالقبول فجوات التوبة والرجوع، وأن تكتب للفرج أن يحلّ لتنسكب الدموع، دموع الجبر والرضا. "❤️🩹
• "أستودعُ الله ما كان من أمري، ومطلَعِ نيَّتي، وخاتمةِ عملي، وما أخفَيته عن الخلقِ لأبثَّه له وحدَه. أستودعُ الله ما يقفُ عالقًا في حلقي، لا أستطيعُ معهُ وبهِ تصويرًا ولا تعبيرا، وأُوكلُ لله العليمِ شأني، فهو يُحسنُ به صُنعا، ويكلَؤُه بما علِم فيه خيرا، ويرفعُ بقدرتِه ما علم فيه شرًّا، وينجِّيني وأهلي؛ كما عوَّدنا في كلِّ مرَّة". •