▪️اسم الكتاب : وبالحق أنزلناه ▪️الكاتب: أدهم شرقاوي ▪️نبذة بسيطة عن الكتاب : ويحدثُ أن تقرأ آيةً في القرآن، فتحتضنك كما لا يمكن لأي ذراعين احتضانَكَ! وتسندك كما لا يمكن لأي عكاز إسنادَكَ! وتعزيك كما لا يمكن لأي كلام عزاءَكَ ! وتواسيك ما لا يمكن لأي قول مواساتك هذا القرآنُ حِضْن، وعُكاز، وعزاء ومواساة، وأحياناً كثيرة ضماد لجروح كثيرة لا يراها الناس!
لربما نهدأ قليلًا إذا تذكَّرنا أنَّ كل ما يحدث بالكون هو إرادة خالق الكون، وأنَّ كل ما يجري علينا مكتوب لنا أزلًا أنَّه سيجري علينا في وقتِه وبطريقتِه، وحتى اللطفِ المُشتمِل عليه ليهونَ ويُقبلَ بنفسٍ راضيةٍ. لربما تكون غايةُ قدرتِك في وقتٍ ما؛ أن تستسلمَ لجريان الأقدارِ عليك.! نعم، التسليمُ ليس بهيِّن ولا يأتي إلا لقلبٍ مؤمنٍ قوي الإيمان يعرفُ أنَّ قدرَه خير، وأمرَه خير، وكل ما يأتي من عنده خير. سنُسلِّم للهِ، غير مُستسلمين للحياةِ، موقنين بعدلِه، طامعين في رحمتِه، والحمدُ للهِ على كل ما يأتينا 🫂💛💛💛💛💛💛💛💛💛🦋.!
سلامٌ لكل من يعكس الجمال مهما كان مُرهقاً من الداخل، لمن ينشر طيب الكلام مهما كان قلبه مُثقلا بالهموم، لمن يحرص على مشاعر الآخرين ولا يجعل ظروفه مبرراً ليجرح غيره."