قصيدة .

جيت لك والعمر فايت ماهو مردود
وش يفوتني وأنا معك يا أجمل أحبابي.

‏باب طرقته كثير وما انفتح خله
‏تلقى لك ابواب مفتوحة ومبلوله

‏اختار لك غيم ما تشفق على بله
‏تنسى الظما من كثر ما مرّك هطوله

‏واختار لك حلم ما تغفى تحت ظلّه
‏لو يذبل النور، سال النور بـ سهوله

‏ما يكفي الحُب لو ما عشت به كله
‏وما يكفي العمر للي ضاع بـ فصوله.

‏اكحل عيوني فيه لا صابني ضيق
‏ويطيب مافي خاطري من عيونه.

‏حبيت شخص وانا ما احب بالساهل
‏قسمه والانسان .. مايدري بمصلوحه

‏اي والله اني احبك وانت ( تستاهل )
‏يا اغلا من عيون من حبك ومن روحه.

‏أخاف ألتفت لك يذرف الدمع من عيني
‏- سفر الدغيلبي .

‏وخطاي إني عطيتك قلب ما باعك ولا خلاّك
‏تركته ينزف بوسط الطريق ورحت مضحي به .

‏زعلتني و أقفيت و الوضع عادي
‏ما كن لي خاطر و لا كن لي قلب.

ياصعب وقتي دون حسك و طاريك
‏ويا صعب حالي كيف حالي بدونك

بغيتك يوم وقتي سمح والخاطر ضحوك وطرب
‏وانا هالحين أحنّك من غثاي وشينة .. أخلاقي

‏عودت نفسي ما أتحسف على شي
‏لأن العمر ما يحتمل للحسايف

‏بعيش لحظات الفرح دامني حي
‏وبزرع الضحكه بجرد الشفايف

‏ولا ألحق الشرهات شي ماهو لي
‏ولا عدت اجزع من فراق الولايف

‏إن غاب غالي فالحزن باخذ شوي
‏أيام .. وتروح علومه طرايف

‏موصي قلبي لا شفت الخطا عي
‏ اما تعدلها .. أو تصد عايف .

‏بنيّة مهما تضيق بعينها الارض الرحوبه
‏ماتبيّن في عيون الناس ضعفها و إنهزامها.

‏أعتراف الصبّح :
‏فاقدٍ لي عمر من عمري و فاقد وجه نيّر
‏كان قربه من متاهات العمر مخرج طواري .

‏تدور الخرايط كلها والأراضي السبّع
‏و يمرونك اغلبهم و شرواي ما مرّك.

جاهدني الوقت لين اتعبني جهاده
‏خلاني أقنع — بحاجاتٍ ما تقنعني

الظنون أحيان يخطيها الصواب
‏مثل طيبك في زمن مافيه طيّب .

‏سمّح الله درب من ودّه يفارق
‏الفجوج وساع و الفرصة سعيدة

‏أنا النادر اللي لو رحل مستحيل يعود
‏ولو كنت أغلى من عرفته .. وقدرته

‏تطير المشاعر كلها مع هبوب النود
‏ولا تهون نفسي عند منزال منزلته.

‏ما قلت أبي قربك و لا قلت مابيك
‏افهم شعوري و انت حدد قرارك

‏ان رحت عني بدعي الله يحميك
‏و ان جيت بقول بالقلب دارك

‏كم واحد قبلك تردى و عفناه 
‏لا قامت الدنيا ولا صرنا مجانين.

‏الجو رايق والسماء ممتلي غيم
‏والنفس فيها من الاماني كثيره.