▫️١ - عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن أبي أيوب، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن العبد يسأل الله الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها إلى أجل قريب أو إلى وقت بطئ، فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك وتعالى: للملك لا تقض حاجته واحرمه إياها، فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني.
▫️٢ - محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان عن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الرجل ليذنب الذنب فيدرء عنه الرزق وتلا هذه الآية: " إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون " .
▫️٣ - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن سليمان بن طريف، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن الذنب يحرم العبد الرزق.
▫️٤ - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن سماعة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ما أنعم الله على عبد نعمة فسلبها إياه حتى يذنب ذنبا يستحق بذلك السلب.
▫️٥ - محمد بن يحيى وأبو علي الأشعري، عن الحسين بن إسحاق، عن علي بن مهزيار، عن حماد بن عيسى، عن أبي عمر المدائني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: كان أبي (عليه السلام) يقول: إن الله قضى قضاء حتما ألا ينعم على العبد بنعمة فيسلبها إياه حتى يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النقمة .
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله ) لعلي (عليه السلام): يا علي من زارني في حياتي أو بعد مماتي أو زارك في حياتك أو بعد مماتك أو زار ابنيك في حياتهما أو بعد مماتهما ضمنت له يوم القيامة أن أخلصه من أهوالها وشدائدها حتى أصيره معي في درجتي . 📚موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) - ج ٤ -ص ٣٩٤
سئل الامام الصادق: لم صار أمير المؤمنين (علي بن أبي طالب) قسيم الجنة والنار؟ قال: لان حبه إيمان وبغضه كفر، وإنما خلقت الجنة لأهل الايمان وخلقت النار لأهل الكفر، فهو قسيم الجنة والنار لهذه العلة
وهكذا الجبال بالنسبة الى نزول القرآن فان انيةالجبل تندك ولا يمكنه المقاومة قال تعالى{ ولو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله}
وبهذه العناية نسب الخشوع الى الارض والجبال فان الارض مسلمة للعوامل الطبيعيه وليست لها ارادة في انبات النبات بل هي تسليم المحض قال تعالى{ ومن آياته انك ترى الأرض خاشعة فاذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت}✅