تحسُّر أُمٍ على ولدِها الذي مات ضحية المنظمات
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ولا عدوان إلا على الظالمين أما بعد
فهذه قصة واقعية تحكي واقعنا الأليم
والعدوان الظالم الغشيم على أطفال المسلمين
أُمٌ ولدت في مستشفى حكومي تمكر فيه المنظمات مكر الغدر والخيانة بأطفال ونساء المسلمين
أول ماتوجهنا لمستشفى الصداقة في عدن دخلنا قسم الولادة هناك منعنا الحراس من الدخول فأدخلوا المريضة ومرافقتها لقسم الولادة بعدها أدخلوا الأم لصالة الولادة ومنعوا المرافقة هناك رأت الأم النساء التي يتم موالدتهن فبالرغم من توفر الدكتورات والصحيات إلا أن هناك صحيين شباب ينظرون لعورات النساء وهن كاشفات عاريات فهؤلاء الصحيين ليس لهم عمل سوى مايدبر من مكر وبلايا فبأي حق يمنعن هؤلاء الدكتورات مرافقات المرضى ويدخلن أصحابهن من شبان المنظمات
وهناك رأت الأم من الفساد الأخلاقي بين هذه الطبيبات والشبان فهذا هو ماأرادته تلك المنظمات إفساد أخلاق المسلمين وتقليل وإضعاف المسلمين
أول ماأدخلن الأم لغرفة خاصة بسبب ضغطها المرتفع قلن لها لابد من عملية قيصرية ومن مكرهن أمرن الأم بأن لا تحاول إخراج ودفع الولد بدعوى أن الولد كبير وكن حينها يضغطن بطنها بحديدة بقوة شديدة بدون أي خوف من تأثر الجنين بهذه الضربات والضغط الشديد الموجع الذي تكاد الأم تفقد وعيها بسببه وكلما انتهت دكتورة من الضغط على البطن تأتي الأخرى وتفعل كما فعلت الأولى بحجة التأكد من أن الجنين ينبض وكأنهن متقصدات قتله.
بعدها تم تجهيزها حالا لنقلها لغرفة العمليات لتجرى لها عملية قيصرية بدون طلب إذني وتوقيعي وأنا زوجها فهذا العمل مخالف لكل القوانين والأعراف العالمية
وعندما فشلن بذلك وأوشك الجنين على الخروج قمن بتقطيعها بحجة توسيع المخرج .
بل لم يكلفن أنفسهن بموالدتها سوى تلك الضربات القوية على بطنها التي أصابت الجنين أو التقطيع الذي لم تسلم الأم من مضاعفاته الخطيرة .
وبعدما خرج الجنين سُمِح لي أن أراه بعد ساعتين فوجدت رأسه الذي يكون رقيق ولين كرأس أي جنين إلا أن فيه أثر الضرب والصغط فكان فيه فجوات وانحناءات وفيه سوائل من الأسفل وكأنه قد تعرض لنزيف داخلي وفي جبهته أيضا احمرار من أثر الضرب
وبعد تسع ساعات تم إخباري أن الولد تعرض لحمى شديدة والتهابات شديدة فقرروا له سبعة فحوصات ذهبنا مختبر الطوارئ وما جهزوا له الفحص إلا بعد أربع ساعات بسبب الإهمال الشديد وكلما طالبتهم بالفحص قالوا خلص الدم اسحب دم جديد
بعدما طلع الفحص وهو أن التهابات الولد شديدة جدا ذهبنا به لطبيب الطوارئ الذي ماحاول يكلف نفسه ينظر للولد جيدا وكأنه يعلم ماتعرض له الولد الذي لم يكن أول ضحية ولم تكن أول مؤامرة
قال لي هذا الطبيب أنصحك أن تدخله حظانة هذا الولد لن يعيش في هذا الوضع إلا في حظانة
حالاً ذهبت بالولد لقسم الحظانات فلم يقبلوا أن يدخلوه أخبروني ألا أحاول معهم وماعلي إلا أن آتي به في اليوم التالي لأنه هناك حظانة واحد فقط فارغة قد مات فيها طفل ومحتاجة إلى تعقيم وهذا الكلام أعطوه للعشرات مثلي ممن صارت حالة أولادهم مثل حالة ولدي و قد صار أولادهم ضحايا هذه المنظمات بأن يرجعوا غدا .
حينها وكلت أمري لله وقلت في نفسي سأنتظر للغد إن تحسنت حالته وإلا رجعت بالطفل للحضانة في اليوم التالي كما وعدوني
لكن كانت هناك المأساة مات الطفل في ليلة تلك اليوم ولم يكمل ٢٤ساعة من عمره.
فنصيحتي للمسلمين ألا يذهبوا بزوجاتهم وبناتهم إلى طبيبات وممرضات هذه المنظمات وإن كان الأمر بحاجة ماسة لطبيبة أن يأتوا بالطبيبة للبيت أو يذهبوا بالأم لمستشفى ودكتورة موثوقة محتشمة تخاف الله لا تعمل مع المنظمات
و مقالي هذا ليس معناه أن كل من يعمل في هذه المستشفيات لا أمانة له
لا ولكن قليلون من عندهم أمانة ونادرا من يعمل مع المنظمات يريد الصلاح للمسلمين.
ولا يغرنكم هذه المساعدات الطفيفة أو العمليات والعلاجات الزهيدة أنها تبرع بدون أي مقابل
لا كلا ولكنها ديون على بلادنا الحبيبة
أول مايطلع رئيس حازم يدينوه بهذه الديون والملفات فلكل مريض أو امرأة تلد ملف تستلمه المنظمة وتتقاضا عليه هذه الدكتورة أو الدكتور مبالغ فهم كثيرا مايعملوا عمليات لمن لاتحتاج عملية لكي يقبضوا الأجرة ويربحوا فياليت شعري كيف يأمن هؤلاء مكر الله وعذابه !!؟!!
وياعجبي أين إنسانية هؤلاء الذين يدَّعون الإنسانية ؟!!
فهل لهم قلوب ترحم أم أن الرأفة قد نزعت من أفئدتهم
فقد قال النبي ﷺ (لاتُنْزَعُ الرحمة إلا من شقي)
كتبه : أخوكم العدني الفاقد فلذة كبده
انشرها ليحذر المسلمين ويكون لك الأجر إن شاء الله
منقول
انشروا روابط المجموعات على أوسع نطاق
📲فإن الدال على الخير كفاعله .
#تيلجرام @gmail_1https://chat.whatsapp.com/CULFxVj50vw9QcOFvHvczR
