"يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُم" اللهّم البِشارات التي نُحبّ؛ والأيّام التي تَسُرّ؛ والرحمَات التي تتوالى؛ والعافية التي ننعمُ بها؛ واليقِين الذي يريحُ القلوب " 🤍🤍🤍🤍🤍
السلامَ عليكَ و عَلى قلبك المنهك وعلى تلك النبضات المتعبة يا صاحبي !
أَعلمُ بحالكَ فتارة يَزروكَ الأملُ وأغلب أيّامكَ بالحزن مُتململا .. هيهاتَ أن يدوم حالكُ هذا إيّاك أن تغرق في دوامةِ الحزنِ فسيأتي الفرج من حيث لا تدري وسُيجبر قلبكَ من الكسورِ فجبركَ وعوضكَ قريبٌ . .🤍
ومن يُقْدِمْ على عمل سيِّئ قبيح، أو يظلم نفسه بارتكاب ما يخالف حكم الله وشرعه، ثم يرجع إلى الله نادمًا على ما عمل، راجيًا مغفرته وستر ذنبه، يجد الله تعالى غفورًا له، رحيمًا به🤍.
ها أنتم -أيها المؤمنون- قد حاججتم عن هؤلاء الخائنين لأنفسهم في هذه الحياة الدنيا، فمن يحاجج الله تعالى عنهم يوم البعث والحساب؟ ومن ذا الذي يكون على هؤلاء الخائنين وكيلا يوم القيامة؟🤍
يستترون من الناس خوفًا من اطلاعهم على أعمالهم السيئة، ولا يستترون من الله تعالى ولا يستحيون منه، وهو عزَّ شأنه معهم بعلمه، مطلع عليهم حين يدبِّرون -ليلا- ما لا يرضى من القول، وكان الله -تعالى- محيطًا بجميع أقوالهم وأفعالهم، لا يخفى عليه منها شيء🤍.
إنا أنزلنا إليك -أيها الرسول- القرآن مشتملا على الحق؛ لتفصل بين الناس جميعًا بما أوحى الله إليك، وبَصَّرك به، فلا تكن للذين يخونون أنفسهم -بكتمان الحق- مدافعًا عنهم بما أيدوه لك من القول المخالف للحقيقة🤍.