كنا إذا أشتد البأس اتقينا برسول الله (ص) فلم يكن أحدٌ منا أقرب إلى العدو منه. فهكذا قمة باسقة في الاستقامة والثبات لن يشيّبها أمر الباري لها بالاستقامة «أستقم كما أمرت»، ولكن الذي يشيّبها ويجعلها في قلق وتخوّف، هو أمر الباري للأمة وللأتباع بالاستقامة والثبات. فمسألة الاستقامة مسألة صعبة وليست بهذه البساطة، وإن كان الرسول وبعض الأصحاب المخلصين قادرين عليها، فليس من المعلوم أن تستطيع الأمة ذلك. فالإستقامة والثبات على أمر ما أصعب من الأمر نفسه، فلربما استطاعت أمة ما أن تحقق الكثير من الإنتصارات في أمر ما ولكن سرعان ما تخسر كل شيء بتهاونها وتقاعسها وعدم ثباتها وإستقامتها على ذلك.
🎥فيديو
#الإمام_الخميني✅ @EMAMKHOMEINIar