"هُزِمتَ لأنَّ المشوار كان طويلاً، لأنك بدأت من نقطةٍ متأخرة جداً، ولأنك حين بلغتَ خط النهاية أدركتَ أنه لم يكن إلا أول الطريق، وأنت عاجزٌ عن البدء مرتين، والقتال مرتين، والموت مرتين ....
أين أذهب عندما يخذلني كل شيء ؟ أين أهرب عندما لا يوجد مكان للجوء إليه ؟كيف أتحدث عما أشعر به بدون التفوه بحرف ؟ متى سيصمت عقلي عن التفكير الذي لا يتوقف أبداً .💔
لقد كنت أحاول و أنا أعرف مسبقًا مصير هذه المحاولات، كنت أريد أن أهزم حظي هذه المرة، أن أحظى بشيء حقيقي و أنتصر به أمامه، أن أصدق لمرة واحدة فكرة أن الأشياء تأتي على مقاس قلبك و تستمر معك كيفما كنت.💔
إنني أقضي أوقات سيئة جدا ياصديقي، لم أعد قادرا على التنفس بشكل سليم، إن هذا الوجع يشتد سوء كلما تنفست، وكأنني أتنفس فقط لمساعدة تلك النار التي في قلبي على الإشتعال، نعم أتنفس لأمد تلك النار بالأكسجين فقط لاغير، لست قادرا على وصف رعب الحياة التي أعيشها، مملوء بالضيق والقلق طوال الوقت، ذلك الخوف تمكن مني تماما، لم أعد قادرا على إستيعاب كل ما يحدث لي، كل ما أشعر به ليس جيدا ولا يبشر بخير، يبدو أنني أستنفذ الان آخر أنفاسي تمهيدا للموت بشكل بائس وحزين.💔