"( أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم الرحمن الرحيم ذو الجلال والإكرام واسأله ان يتوب علي توبة عبدا ذليلا بائساً مسكين مستكين لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولاموتاً ولاحياةً ولا نشورا )"
يقول مؤلّف الكتاب عبّاس القمّي عفي عنه: إنّي كلّما زرته صلّى الله عليه وآله وسلّم بهذه الزيارة بدأت بزيارته على نحو ما علّمه الإمام الرّضا عليهِ السَّلام البزنطي، ثمّ قرأت هذه الزيارة.
فقد روي بسند صحيح أنّ ابن أبي بصير سأل الرّضا عليهِ السَّلام كيف يصلّى علىالنّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ويسلّم عليه بعد الصلاة فأجاب عليهِ السَّلام: تقول:
«السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ الله وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مُحَمَّدَ بنَ عَبدِ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا خِيَرَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا حَبيبَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا صِفوَةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمينَ اللهِ. أشهَدُ أنَّكَ رَسُولُ اللهِ، وَأشهَدُ أنَّكَ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِ اللهِ، وَأشهَدُ أنَّكَ قَد نَصَحتَ لاُمَّتِكَ، وَجاهَدتَ في سَبيلِ رَبِّكَ وَعَبَدتَهُ حَتَّى أتاكَ اليَقينُ، فَجَزاكَ الله يا رَسولَ الله أفضَلَ ما جَزى نبياً عَن أُمَّتِهِ. اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى إبراهيمَ وَآلِ إبراهيمَ إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ».