﴿لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم﴾ «أدعو الله دائمًا أن يرزقني أدب النعمة، ألّا أفخر بها على من فقدها، ولا أعلو بها على من يتمنّاها، ولا أنسى شكره في كل حين، ربي لك الحمد على نعمٍ أزيد تقصيرًا في شكرها، فتزيدني منها تفضلًا ورحمة.»
" عليك بَذل الجُهد وليس عليك تحقُّق النتيجة؛ عليك الإتقان والإحسان فيما بين يديك، وليس عليك إدراك الغاية؛ عليك أن تُعطِي أفضل ما لديك في نطاقك المُتَاح، وليس عليك بما يتخطّى حدودك؛ ولكُلّ إخلاص ثمرة طيّبة ولذيذة بنكهة الرِضا تجدها في نفسك أوّلاً قبل كل شيء " .
ونسألك ألا نشقى بلين قلوبنا، وألا تنطفئ شعلة أرواحنا، وألا يضل لنا سعي، ولا تدفن لنا أحلام، واجعل واقعنا حلوًا هنيا، ولا تجعله مُرًا علقما، ومدنا بالصبر، وسِعة الصدر، ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واهدنا سُبل الرشاد، واحفظ أنفسنا مِن شر العناد، وردنا إليك ردًا جميلا كلما تاهت خطانا، وآتنا من خيري الدنيا والآخرة 🤍
"عوّدني على وضوحك، فإنّ الوضوح باعثٌ للطمأنينه، والطمأنينه باعثه لاستمرار الوصال،عوّدني ان تجعل قُربك ظاهرًا لا ريبه فيه كحضور الشمس في صدر السماء،عوّدني على ان تُكاشِفني بما يُضايقك من قولي وفعلي وما يَسرّك مِنْهما، عوّدني عليك إن كنت من اهل الوضوح فلا ينال وقتي سِواهم"
"كل ما الواحد بيكبر بيزيد يقينه في حاجة واحدة بس .. {يقُولونَ هَلْ لَنَا مِنَ الأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ}
كل حالك من توفيق ورزق وهداية وبركة لله كله ل له.. بإرادة الله .. بقدر الله .. ليس لك من الأمر شيء، ما عليك إلا السعي، وما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن".
"يحاول الإنسان عددًا لا نهائيًا من المُحاولات ؛ لكي يُصلح نفسه كُل يوم، يضبطُ أعصابه، يجاهد كل رمشة عين، وكل شهيقٍ وَزفير، وكُل فُسحةٍ وضيق، يقضي حياته مُحاولًا لكي لا تحوله الدُنيا لأسوأ نُسخةٍ منه، ومجاهدًا كي يحافظ على بقاياه، وكي يبقى "هو" بكل ما استطاع أن يحافظ على نفسه من غولِ الدنيا."
لم أبرع بشيء في حياتي مثلما برعت في طيّ الأسى.. والتحرّك دائمًا، أسعى بلا هوادة وكأن عقلي معطوب عن أوامر التوقّف؛ حتى عشتُ عمرًا كاملًا لم أعرف كيف يستريح شخص منهك.. كيف ينطفئ شعلة المكان!