وإنَّني حيّ بفضلِ اللّه، وبفَضلِ إرساله لملاكٍ على هيئةِ بَشر، وأتشكّكُ بيني وبينَ نَفسي، كيف تِلكَ أن تكون ماهيتك الحقيقيْة، وكيفَ لابن آدم أن يكون قلبهُ يلمعُ كمعجزةً برّاقة تشعرُ أنّها أكثر من أن تستحقها.
عِندما يشتد الأمر، هذا يدلكَ على اقترابِ المُصيبة، في الحقيقة.. هذا ما أرغب بِه.. وليسَ باستقراءٍ للأحداث بناءً على التحليل المنطقي.. أصبحت أنتمي.. للتدرجاتِ الرماديّة، ما زالَ كلّ شيء باهتٍ في عينيّ..