يقول الشهيد سيد قطب وكأنه ينعي الشهيد يحيى السنوار :
(وكم من شهيد ما كان يملك أن ينصر عقيدته ودعوته ولو عاش ألف عام، كما نصرها باستشهاده، وما كان يملك أن يودع القلوب من المعاني الكبيرة بخطبة مثل خطبته الأخيرة التي يكتبها بدمه، فتبقى حافزا محركا للأبناء والأحفاد، وربما كانت حافزاً محركاً لخطى التاريخ كله مدى أجيال).
رفعت ركن العلا يا ماهر الجازي يا وثبة العز بل يا صولة البازي ها أنت في خافق العلياء ألوية يجثو لها الدهر في حب وإعزاز جددت ما أبلت الأيام من شرف ومن معالٍ ومن مجد وإعجاز