لماذا نُفكر دائمًا في نهايات الأشياء رغم أننا نعيش بدايتها !!؟ هل لأننا شُعوب تعشق أحزانها ؟ أم لأننا من كثرة ما اعتدنا من الخوف أصبحنا نخاف على كل شيء ، ومن أي شيء ! حتى أوقات سعادتنا نخشى عليها من النهاية .
يا صاحبي ليس حزناً ذاك الذي تجدُ من يحمله معكَ الحزنُ هو أن تبكي فلا تجدُ من يمسحُ دمعكَ وأن تنكسِرَ فلا تجدُ من يُرممكَ وأن تجزعَ فلا تجدُ من يُطمئنكَ وأن تكسرَ الأيامُ قلبكَ فلا تجدُ من يقولُ لكَ: أنا عُكَّازُكَ فاتكِىء!
الانعزال🖤 pinned «سأقول لك شيء في غاية الغرابة، هل تعرف رغم كل الذين أحبونني وأحببتهم، كنت أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم، أقصد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أقدم أشياء صادقة، أقدم أشياء ربما لا يعرفون قيمتها الا بعد نهاية علاقتنا، هم رائعون في البداية كـ الجميع…»
هل تعرف رغم كل الذين أحبونني وأحببتهم، كنت أنا دائمًا الطرف الأكثر حبًا لهم، أقصد أن ورغم قدرتي الضعيفة على التعبير لكنني أقدم أشياء صادقة، أقدم أشياء ربما لا يعرفون قيمتها الا بعد نهاية علاقتنا، هم رائعون في البداية كـ الجميع كلهم رائعون في البدايات، الونس، الأمان، الردود الطيبة والشغف، أما عني فكنت دائمًا أبحث عن ما هو بعد هذة الخطوة، تمنيت لو أنني التقيت بـ شخص لا يمل مني، شخص يجيد التعبير عن مشاعره أفضل مني، بالكلمات، بالأفعال، بالأشياء البسيطة التي أحبها، فقط البدايات رائعة في كل شيء، لكن الوقت يُبرد مشاعرهم، الوقت يكشف أن أقترابهم مني كـان بدافع الفضول او مجرد نوبات احتياج فـ تعثروا بي لأعوضهم عن الفراغات التي يشعرون بها، لم يحدث يومًا ووجدت من تغير لأجلي، من حاول وضحى ليبقى بجانبي.