- «نعم، إنَّ الطريقَ سيطول، والتَّضحياتُ ستكونُ كبيرةً وباهظة، ولكنَّ هذا هو الطريقُ الذي اختارهُ اللهُ سبحانهُ وتعالى لرسولهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم، وهو الطريقُ الذي سارَ فيهِ الأنبياءُ والمرسلون قبله، ولا خيارَ لنا إلّا أن نقتفيَ أثرَهم ونحذوَ حذوَهم، فهذا هو طريقنا ولا طريقَ لنا غيره»
يقول الإمام الحسن البصري قاصدًا سيدنا عُمر بن الخطاب رضي اللّٰه عنه: واللّٰه ما كان بأوَّلهم إسلامًا ولا بأفضلهم نفقةً في سبيل اللّٰه، ولكنه غلب الناس بالزهد في الدنيا والصَّرامة في أمر اللّٰه، ولا يخاف في اللّٰه لومة لائم»