– في كُلّ لَحظَةِ فَرحٍ أو حُزن أفتَقِدُ حُضُورَكَ الذي كانَ مِلءَ السَمعِ والبَصَر يا لِغِيابِكَ الذي لا يُِضاهِيه كلّ الحُضُور ولِحُضُوركَ الذي يَطغَى على كلّ غِياب غِيابُكَ أعظَم مِن أن يكون شيئًا عاديًا غيابُكَ شيءٌ يصعُب على الزَمَن تَمرِيرُه وأعمَق مِن أن يَطفو على سَطح النِسيان ياشُعاعَ النُور أرأيتَ كيفَ يَنطفئ الكَونُ إذا غَابَت الشَمس غِيابُكَ يُخلّف كل هَذا الظَلام .. 🍂