تخيّل أنك تقول لغريقٍ تغمرهُ المياه: تنفّس، أنت أقوى من الماء، دون أن تمد إليهِ يدكَ لتنقذه، كذلك هو الحال حين يكون أحدهم في عمق معاناتهِ، بينما أنت تغدق عليه بعبارات التحفيز التي تستفزّ ألمه، إن حاجته لأن تُنصِتَ له وتفهمهُ، كحاجة ذلك الغريق ليَدِك..
للهِ حساباتٌ أخرى،
وترتيباتٌ أوسعُ،
و أنّي له و إليه أسلمتُ وعليه توكلتُ.