ﺳﻨﺔ ٧٢١ ﻫﺠﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﻘﻮﻟﻮ ﻋﻦ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺻﻼ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻣﺎ ﺑﺼﻠﻲ ﻓﺎﻟﻨﺎﺱ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻮ : { ﻟﻮ ﺍﻓﺘﺮﺿﻨﺎ ﺍﻧﻮ ﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻣﺎ ﺑﺼﻠﻲ ، ﺣﻜﻤﻮ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﺷﻨﻮ } ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻫﻮ ﻛﻴﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻣﺎ ﺑﺼﻠﻲ !! ﻭﺗﻌﺎﻝ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻛﻴﻦ ﻟﻠﺼﻼﺓ ﻗﺒﻞ ﻓﺘﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺻﻼ ﺟﻨﺒﻲ ﻭﺍﺣﺪ ، ﻭﻫﻮ ﺑﺮﺟﻒ ، ﺟﺴﻤﻮ ﻛﻠﻮ ﺑﺘﺮﻋﺶ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﺳﻨﺎﻧﻮ ﻭﻫﻲ ﺑﺘﺼﺞ ﻟﻤﺎ ﺧﻠﺼﻨﺎ ﺳﺄﻟﺘﻮ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻣﺎﻟﻚ ؟ ﻗﺎﻟﻲ ﻟﻲ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺷﻲ ، ﺣﻤﺔ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺑﺲ ﻭﻫﻮ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺎ ﻗﺎﺩﺭ ﻳﻘﻴﻒ ، ﺑﺲ ﻣﺎ ﺑﺤﺐ ﺍﺧﻠﻲ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻭﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻧﺎﺱ ﺑﺄﺧﺮﻭﻫﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﻘﻄﺎﺕ ﺣﻠﻮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﻭﺍﻟﻔﻠﻢ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺩﺍ ﻛﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﻛﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻓﻘﻠﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ، ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ، ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺳﺄﻟﻮﻩ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺍﺍﺥ ، ﺍﺭﺡ ﺻﻠﻲ ﻭﺍﻃﻠﻊ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻋﺰﺭﻭ ﻛﺎﻥ ﺷﻨﻮ ؟ ﻣﺎ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻗﻠﻊ ﺍﻟﺠﺰﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﺏ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﺍﻟﺒﺴﻬﻢ ﺩﺍ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺎﺍﺥ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﺍﻟﺰﻭﻝ ﺍﻟﻔﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎ ، ﺣﺎﻟﺔ ﻗﻠﺐ ، ﻋﺮﻑ ﻣﻌﻨﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻓﺄﺩﺭﻙ ﻋﻈﻤﺘﻬﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ! ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺼﻠﻲ ﻭﻻ ﻻ ؟ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺟﺎﺑﺘﻚ ﺑﺄﻧﻚ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻲ ﺻﻼﺗﻚ ، ﻓﺄﺣﺐ ﺍﻫﺪﻳﻚ ﻫﺪﻳﺔ ﻫﺪﻳﺔ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻦ ﺗﻮﺿﺄ ﻓﺄﺳﺒﻖ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ، ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻓﺮﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺿﻮﺀ ‏) ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻻ ﺍﻟﻪ ﺃﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﻻ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻪ ﻭﺃﺷﻬﺪ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﻩ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻴﻦ ﻭﺍﺣﻌﻠﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻄﻬﺮﻳﻦ ، ﺍﻻ ﻭﻓﺘﺤﺖ. ﻟﻪ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ، ﺃﻥ ﺍﺩﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻳﻬﺎ ﺷﺌﺖ ﺍﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﻔﺘﺢ ﻟﻴﻚ ، ﺧﺶ ﻳﺎﺍﺍﺍﺥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻌﺠﺒﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﻛﻤﺎﻥ ، ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺤﺴﺎﺏ ﻳﺨﻠﺺ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﻜﻮﻥ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺍﻟﻒ ﺳﻨﺔ ﻭﻋﻄﺸﺎﻧﺔ ﻭﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻓﺠﺎﺓ ﻧﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﻫﻮ ﺑﻤﻼ ﻳﺪﻭ ﻣﻮﻳﺔ ﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻭﺑﺴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻌﻄﺸﺎﻧﺔ ﻋﺎﺭﻑ ﻟﻤﺎ ﺗﺠﻲ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺸﺮﺏ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻚ ﻭﻳﻦ ؟ ﺑﻌﺎﻳﻦ ﻟﻴﻚ ﻓﻲ ﻭﺷﻚ ﻭﻳﺪﻳﻨﻚ ﻭﻭﺟﻬﻚ ﻣﻨﻮﺭﻳﻦ ﻭﻻ ﻻ ! ﺍﺫﺍ ﻳﺪﻳﻨﻚ ﻣﻨﻮﺭﻳﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺼﻠﻲ ، ﻭﺍﺫﺍ ﻻ ، ﻓﻤﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﺑﺘﺼﻠﻲ ﻭﺑﻘﻮﻝ ﻟﻴﻚ ﺳﺤﻘﺎ ﺳﺤﻘﺎ ، ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﺑﻌﺪ ﺯﺡ ﻛﺪﺍﺍ ﻳﺎﺍﺥ ، ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﺻﻼﺓ ﻣﺎ ﺑﺘﺼﻠﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺗﺸﺮﺏ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﻣﻦ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻜﻮﺛﺮ ﻛﻤﺎﻥ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺯﻱ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺒﺤﺪﺩﻭ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ، ﺍﻧﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻔﻼﻧﻲ ﺏ ٦٠ ﺩﺭﺟﺔ ﻭﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺏ ٤٠ ﺩﺭﺟﺔ ﻓﺄﻧﺖ ﻟﻮ ﻗﻔﻠﺖ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺍﺷﺘﻐﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻲ ٦٠ ﺩﺭﺟﺔ ﺭﺍﺳﺐ ﺭﺍﺳﺐ ﺑﺲ ﺩﻱ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﺪﺍﺍﺍ ، ﻫﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻲ ٦٠ ﺩﺭﺟﺔ ، ﻓﺄﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺘﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﺍﺫﺍ ﻟﻘﻮﻫﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎﺩﺍﺏ ﻛﺪﺍﺍ ﺑﻌﺎﻳﻨﻮ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺻﻴﺎﻣﻚ ﻭﻗﻴﺎﻣﻚ ﻭﺯﻛﺎﺗﻚ ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺎﺳﺪﺓ ، ﻣﺎ ﺑﻌﺎﻳﻨﻮ ﺍﺻﻼ ﻷﻋﻤﺎﻟﻚ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻮ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺕ ﺑﺄﺧﺮﻭ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﻴﺎﺝ ﻣﺎ ﻳﺘﺨﺮﺏ ، ﺍﻭ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻤﺴﺢ ﻣﻦ ﻭﺷﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﻧﻮ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺏ ، ﺑﻜﺴﺮﻭ ﺣﻨﻚ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺗﺶ ﺍﻟﻜﻮﺭﺓ ﻣﺴﺨﻨﺔ ﻭﻣﺎ ﺑﺘﺘﻔﻮﺕ ﺑﺲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻣﻠﺤﻮﻗﺔ ﻳﻼ ﺍﺳﻤﻌﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻻﻳﺔ ﺩﻱ : { ﻓَﻮَﻳْﻞٌ ﻟِّﻠْﻤُﺼَﻠِّﻴﻦَ ۝ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻫُﻢْ ﻋَﻦ ﺻَﻠَﺎﺗِﻬِﻢْ ﺳَﺎﻫُﻮﻥَ } ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻗﺎﻟﻮ { ﻭﻳﻞ } ﺩﺍ ﻭﺍﺩﻱ ﻓﻲ ﺟﻬﻨﻢ ﺗﺴﺘﻌﻴﺬ ﺟﻬﻨﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﻩ ﺟﻬﻨﻢ ﺫﺍﺗﺎ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺍﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺩﺍ ، ﻓﻜﻴﻒ ﺑﻴﻨﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﺒﺘﺨﻮﻑ ﺍﻛﺘﺮ ﺍﻧﻮ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺩﺍ ، ﻣﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﺒﺘﺨﻠﻲ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻧﻬﺎﺉ ، ﻻ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺩﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺍﻟﺒﺘﺄﺧﺮﻫﺎ ﺑﺲ ﻓﺘﺎﺭﻛﺎ ﺣﺎﻟﻮ ﺣﻴﻜﻮﻥ ﻛﻴﻒ؟ ﺗﺎﺭﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ، ﻻ ﺑﺘﺎﻛﻞ ﻣﻌﺎﻩ ، ﻻ ﺑﺘﺸﺮﺏ ﻣﻌﺎﻩ ، ﻻ ﺑﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﺎﻩ ، ﻻ ﺑﺘﺄﻣﻨﻮ ، ﻻ ﺑﺘﺰﻭﺟﻮ ﺑﺘﻚ ، ﻻ ﺑﺼﻠﻮ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻮ ﻣﺎﺕ ، ﻻ ﺑﻴﺪﻓﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ، ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻘﺒﺮ ﻭ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻻﺧﺮﺓ ﻓﺎﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﻥ ﻛﻠﻨﺎ ﺑﻨﻌﺮﻑ ﻧﺎﺱ ﻣﺎ ﺑﺼﻠﻮ ، ﺍﻧﺼﺤﻮﻫﻢ ، ﻭﺍﺫﺍ ﺷﺎﻳﻒ ﺍﻟﺒﻮﺳﺖ ﺩﺍ ﺑﺴﺘﺤﻖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ، ﺷﺎﺭﻛﻮ