"يَبْدُو كمَن يحتسي في صمتِهِ قلقَهْ
هل يشتكي جُرحهُ أم يشتكي أرقَهْ؟
يَبْدُو سقيمًا ولا يبدو به أثرٌ
لسُقمِهِ غير أنّ الحُبّ قد سحقَهْ
صَلبًا كمَن ليس يخشى أيّ فاجعةٍ
كأنّ كل الذي يخشاهُ قد لحِقَهْ
وبائسًا ووحيدًا مثل مئذنةٍ
في دار كُفرٍ تُثيرُ الحُزنَ والشفقه"