أتساءل عن شكل الحياة حينما يشعر الإنسان انه في المكان المناسب كيف يصحوا الإنسان مطمئنًا انه في المكان الصحيح كيف يستقبل نسمة الهواءِ ، وشربة الماء وهو بغير حائرِ ، وقد اهتدى لسكنهِ ، وانسه بإنك في موطنك حيث يمكنك ان تغمض عينيك آمنًا انك لن تُهجَر ، ولن تَهجُر .
بينما أظن إني بلا إنجازات ، تذكرت بأنني لوحت لكثير من الأطفال ، وابتسمت في طريقي الكئيب للكثير من العابرين تحملت صعوبة افكاري وقلقي وحدي ، وسهرت ليالي كثيرة أداوي من جراح أخرين عانقت اصدقائي كثيرًا وقبلت أمي مرارًا تجاوزت الكثير من الخذلان والأحلام التي لم تتحقق وبنيت أحلامًا أخرى وأخيرًا انظر في أنعكاس عيناي قارئةً الكثير من الحب لنفسي وهاذا كان انجازي الأكبر .
لا اتمتع بحُسنِ الكتابة ، ولكني أكتب مايدور في ذهني وما أشعره فقط هنا والبعض لا أحب نشره، ربما تعتقدون بأنّ كتاباتي وبحاري ممله وغير ملفتة، ولكن لا أهتم لاننِ لا أُحب التصنع في مايَخصني ، يمكنني انْ اصبحَ متناقضة في بعض الأوقاتِ هاذا ليس مُهماً أيضًا ، أجل انه شهر يوليو! ، شهر مولدي الذي لم اعُد أحبه.
عالمٌ كبيرٌ ممتعٌ كل شخصِِ يُولد مع شيءِِ أنا أيضًا في منتصف الليلِ، على كرسي من خَشب مع شَمعةِ وُلِدتُ، تلك الشمعة التي لم تشرق دُنياي إنما احرَقتَها!