دخولكِ لحياتي اعظم ماقد حصل لي أنا معك بسعادتكِ وحزنكِ أنا معكِ في جميع ظروفك سأبقى معكِ وبك ولكِ واليكِ انتِ الروح التي لا أستطيع العيش من دونها يطيب بك العمر وتهون بقربك الأيام يأ كل اشيائي الحنونه يالذة الوقت فيك ويا مُره بدونكِ لاضاقت عليك دنياك انا على وعدي وسأكون جنبك ومعك طول عمري الله يديمك ياوليف روحي وأغلى من عيوني
لم يكن وجودَكِ في حياتي حدثًا عابرًا أو صدفة عابرة… كان كالوطن الذي لجأت إليه بعد أن مزقت الغربة داخلي، وكالنبض الذي أعاد الحياة لقلب أنهكته خيبات السنين. كيف أصف حضوركِ الذي جفف دموعي، لكنه في الوقت ذاته أشعل بداخلي خوف الفقد؟ وكيف أشرح أن قُربكِ لم يكن طمأنينة فقط، بل كان أيضًا وجعًا خفيًا يذكّرني أن كل جميل قد ينتهي؟ أحبكِ ولكنني أخشى أن تكونِ أنتِ الحلم الذي سيصحو منه قلبي يومًا .
افترقِنا قبل ديسَمبر قبل شتاء لِيبيا المُمطر قبل عِيدُ ميلادي قبل الكَثير من احلامي وَاحلامك ، التي لم تتحَقق بعد افترقنا قبل لحَظات كثيرة اعتقُدت اننا سَنعيشُها معاً .