قصص
🌷 ونوادر
❤️🌷✍🏻💨__*لعـشـآقــ
😍(•‿•)آلقصـص*
👉🏻🌹_
✍🏻👈🏻___
💨_*قـصص
📖_ونوادر*
❤️🌷✍🏻👈🏻___*إليكـم قـصـة
👇🏻👇🏻آليــوم*
📝*(
الحـلـقــة.الـثـانـيـة.tt)*
خرج بشير كالمجنون وهو يفكر بحال أسرته
وتمنى لو أنه ظل بجانب والديه وإخوته ولم يغادر القرية
فكر أن يتصل بصديقه أحمد ليطمئن على أسرته ويطمئنهم عليه
الا أن جميع أغراضه التي كان يحملها بمافيه هاتفه المتواضع فقدها أثناء الحادث.
مما زاد الوضع سوءا وتعقيدا حتى كاد أن يفقد عقله وصوابه
ولم تكن أسرة بشير بأحسن حالاً منه حيث ظلت أمه تتردد كثيراً على منزل صديقه أحمد وتتوسل اليه أن يتواصل مع بشير
فقد مضى أكثر من شهر على غيابه ولم يعد أوحتى يخبرهم بمكانه
حاول أحمد أن يتصل ببشير الا أن هاتفه كان مغلقا
فأخذيطمئن والدة بشير بأن بشير قد يكون مشغولاً ومتى مافتح هاتفه سيتحدث اليه
وطلب منها أن تأتي بصنف الدواء الذي يستخدمه والد بشير ليشتريه له والى جانب الدواء لم ينسى أن يأخذ معه بعض الأغراض الأساسية لأسرة بشير
أما بشير فقد ظل يواصل طريقه صوب المدينة وهو أشبه بالمجنون وقلبه يعتصر حزناً وألماً على أسرته
وعند وصوله الى المدينة لم يكن يطمح سوى ببعض النقود تمكنه من العودة الى قريته
وفي صباح اليوم الثاني من وصوله استيقظ مبكرا للبحث عن عمل
وقد بدى عليه أثر الإنهاك والتعب لفرط همومه وتفكيره بحال أسرته
وظل على الرصيف لأكثر من ثلاث ساعات ثم بدأ يتنقل من مكان الى آخر عله يجد عملاً ولكن دون جدوى
كانت الساعة قد قاربت الواحدة ظهراً
وبينما كان يمشي في الشارع شارد الفكر وكل هموم الدنيا جاثمة على صدره
توقف قليلاً قرب احدى الحدائق العامة ثم تنحى جانباً ليأخذ قسطاً من الراحة حيث أعجبه إحدى الأماكن الملتف بالأشجار الخضراء وبينما هو ممتداً على البساط الأخضر غارق في صمته تائه بين ثرثرة أفكاره وقع نظره على حقيبة متوسطة الحجم وبجانبها بقايا طعام وبعض علب البيبسي
اقترب بشير من الحقيبة وأمسكها بحذر ثم بدأ يفتحها بهدوء
ليتفاجأ بأن الحقيبه تحتوي على عدد كبير من الجنيهات الذهبية الى جانب مبلغ كبير من المال أغلبه بالعملة السعودية
وبجوارها هاتفا أنيقاٌ وثمينا
تلفت يمنة ويسرة فوجد المكان خالياً ثم أمسك بالحقيبة وظل واقفاً على مقربة من المكان الذي وجد فيه الحقيبة
رغم حاجته وعوزه الا أنه ظل منتظراً صاحب الحقيبة
حتى بدأ الليل يرخي سدوله وبدأ الظلام يلف أرجاء المكان
فما كان منه الا أن غادر المكان على أمل أن يعود اليه في الصباح
لكن أين ينام بشير ولا يملك في جيبه سوى القليل من الفلوس وبالكاد تكفيه ليسد بها رمقه
وعلى مقربة من الطريق رأى مسجدا صغيرا فلجأ اليه وقرر أن يبيت ليلته في صرح المسجد
فصنع له مكانا من بقايا كراتين كانت ملقاة على الشارع
ثم وضع الحقيبة تحت رأسه
واخذ يفكر بصاحب الحقيبة وكيف يمكن أن يلقاه
ثم أخذت تراوده بعض الهواجس التي جعلته في دوامة وقلق خوفاً على الحقيبةمن السرقة
ووسط هذه الهواجس التي زادته هموما الى همومه وآلامه
تذكر بأن هناك هاتفا في الحقيبة
فتساءل كيف نسيت الهاتف وكيف لم يصلني منه أي اتصال أو حتى رسالة
فتح الحقيبة وأخرج الهاتف ليكتشف بأنه مغلق
فقام بفتحه على الفور
وما إن فتحه حتى انهالت عليه مئات الرسائل
وفجأة رن الهاتف
كان المتصل امرأة يبدوا من صوتها بأنها طاعنة بالسن
وعلى الفور أخذت تتوسل الى بشير وتترجاه بأن يعيد الحقيبة وأخبرته بأن الحقيبة لابنتها الوحيدة
التي تسكن مع زوجها في المملكة العربية السعودية
وقد وضعتها عندها أمانة ولا تدري كيف ضاعت عليها ووعدته بأن تعطيه ما يطلبه
قاطعها بشير قائلاً : لا عليك يا أمي حقيبتك محفوضة وكل مابداخلها أمانة عندي
ولا أريد منك شيئاً أجهشت العجوز بالبكاء ولم تصدق ذلك
لتسأل بشير في أي مكان أنت الآن وأين سنلقاك
أخبرها بأنه ينام في احدى المساجد ولايستطيع أن يخرج في هذه الساعة
وسوف يكون في الصباح في المكان الذي وجد فيه الحقيبة وتم الإتفاق بينهما على ذلك
شعر بشير بشيٍء من الإرتياح وشكر الله لأنه وجد صاحب الحقيبة
الا أن ذلك زاد من يقضة بشير وحرصه على الحقيبة
فقد ظل منتهبا طوال ساعات الليل حتى أذان الفجر
ليصلي الفجر ويذهب ليلتقي بصاحب الحقيبة
وعند تمام الساعة الثامنة وبينما كان بشير واقفا على مقربة من المكان الذي وجد فيه الحقيبة
إذ أقبلت سيارة بيضاء يبدو على سائقها أثر النعمة والثراء وعلى جانب السائق امرأة عجوز
توقفت السيارة قرب الحديقة ثم نزلت العجوز وتوجهت فوراً الى المكان الذي وضعت فيه الحقيبة
أقبل بشير نحوهما وقد أخفى الحقيبة وراء ظهره
ثم سألهما : ما شأنكما وعن ماذا تبحثان
فأخبراه بالقصة..
ليخبرهما بشير بأن الحقيبة موجودة ومحفوظة وطلب منهما أن يتريثا قليلا..
*يتبع...في الحلقة الثالثة
إذا كنـت من عشـاق القصص والنـوادر
فانظـم هنـا وشـارك القصص
استعمل هذا الرابط للانضمام إلى قناه التيلجرام
https://t.center/ccceeesss12➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖