إعلم أنَّ الله إذا نظر إليك، وعلِمَ أنّك قد جعلته مُعتمدك وملجأك ، وأفردته بحوائجك دون خلقه، أعطاكَ أفضل ممّا سألته ، وأكرمك بأكثر مما أردته .. !
"صدقة لفقيد قلبي مصطفى نصرالدين محمدأحمد الجلال ، عسى الله أن يتقبله"
ÀnD Ôur Bot😻💌 :
@MaSstOola_bot ..
من إجلال الله وتوقيره؛ إجلال الوقت الذي يتنزّل فيه سبحانه إلى السماء الدنيا نزولًا يليق بجلاله وعظمته، فيقول: "هل من سائل فأُعطيه؟ هل من مستغفر فأغفرله؟"
فكم ممن تعرّض لنفحات الثلث الأخير من الليل؛ فذاق في مناجاته لذة القرب والأُنس. والله يُحب من أحبّه، وتقرب إليه بكلّ جوارحه"..
كان وجه رسول الله ﷺ الشريف ينطق بما في قلبه، نطقًا فصيحًا مبينًا، بمشاعره ومحابّه ومكارهه ومحاسن أخلاقه السامية
فكان إذا سُرّ استنار وجهه كأنه قطعة قمر، وتلألأت الجدران من نور طلعته، وإذا غضب، كأنما يتفقّأ في وجهه حَبّ الرمان، وكان إذا كره شيئًا، عُرف ذلك في وجهه💗.
في كل يوم جديد، نقف على أعتاب الفرص والأحلام، نمتلك الوقت بين أيدينا ككنز ثمين، لكننا كثيرًا ما نؤجل المهام ونؤجل معها التقدم والنجاح. نبدأ بالقول: "لاحقًا، ما زال لدي وقت"، دون أن ندرك أن هذا "اللاحق" قد يتراكم ليصبح جبلًا من المهام المؤجلة يثقل كاهلنا.
التأجيل ليس مجرد عادة سيئة، بل هو سارق خفي للوقت، طارد للراحة النفسية، وباعث للقلق المستمر. يبدأ بمهمة صغيرة نؤجلها، ثم أخرى، ثم تتوالى حتى نجد أنفسنا في مواجهة قائمة طويلة من الالتزامات التي تتطلب وقتًا وجهدًا كنا قد بددناهما في الانتظار.
التراكم يخلق شعورًا بالعجز، حيث تصبح المهام كدوامة لا تنتهي، تأخذ من طاقتنا دون أن ننجز شيئًا فعليًا. ومع كل يوم جديد نعيش في دائرة من القلق والإرهاق، نحاول الهروب منها بالانشغال بأشياء جانبية لا تزيدنا إلا بعدًا عن الهدف.
لكن، هناك دوماً سبيل للخروج من هذه الدوامة. السر يكمن في الخطوة الأولى، في كسر حاجز التأجيل بإنجاز أبسط مهمة. لا تنتظر اللحظة المثالية، لأن المثالية قد لا تأتي أبدًا. واجه المهمة الآن، وابدأ بالعمل، خطوة بخطوة، وسترى كيف تتلاشى تلك الجبال المتراكمة.
لا تدع التأجيل يسلب منك أحلامك. فكل يوم يمر دون إنجاز، هو فرصة ضائعة لا تعود. اجعل الإنجاز عادة، والآن هو أفضل وقت للبدء..
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد 💜