إن الفتاة التي أحببتها ومشيت نحوها متخطيا المي .. نقضت بذاتي .. وأبدلتني نقاصة .. استهونت عمق الطريق إليها .. صبر الأرق وانتظار مجيئها .. قسم البقاء .. زادتني شكا كلما طمأنتها..
حلو الابتسام إذا رضيت .. وشر التجاهل والنفور أن حل في القلب الزعل .. إن التجاهل والنفور الذي أسرفت في العفو عنه، لم يكن صنع يدي! .. بل فكرها .. تفكيرها السلبي الذي سأبغضه دائما... حتى أترك هذه الحياة.
بين ضلعيها مكان لي، مأمن هو الطف ما وجدت في هذا الوطن، بل هو هذا الوطن .. لكنها لم تعِ بعد معنى الاغتراب .. تيه السنين الجائرات .. وضعت كلام القلب ضمن المبالغات ربما .. او صنف تفكيرها المشؤوم قلبي خرافة .. لم أرى الأرض عادلة معي إلى أن صادفت ضحكتها .. لكنها نقضت بذاتي.
خطوتين إلى الأمام وثمانيه للخلف .. هذه تفاصيل الرقصة التي تُسقِط من المسرح .. الرقصة التي اقسمت ان لا اكررها .. لكنها ثنائية الأداء تعتمد على طرفين .. ارقصها الآن محضرا رأسي للاصطدام المكرر.
لم يكبر قلبي بعد .. لا زال طفلا لم يعي خطر التذبذب في قرارات النساء .. لم يعي عقلي المدعي للوعي ان العطاء له ثمن .. بلا ثمن يُنسى ويبقى بلا ثمن .. واللا ثمن لا يحزن أحد إن فارقه.
تعبت من كوني القيمة التي تُعرف مقدارها عندما تفقد .. كرهت دور الفرص الثمينه الضائعه .. والعوض المؤجل، وسوء ادارتي للنفس .. سئمت دور التذكرة، اريد ان أكون الوجهه في قصة واحدة على الاقل.
الحياة لم تكن صديقتي يوماً .. لم تخبرني يوما كيف ترعى قلب متقلب إن غبت عن مرئاه نسي، إن الوفاء الذي طالما بحثت عنه، لم أجده إلا في كتابات النعي.. الوقت الخطأ ، قدري المحتم في احتمالات اللقاء.
ليل جديد أتمنى أن يموت فيه حظي .. أو أن يغلق الثقب الذي يبتلع فردات الشرابات وحبي .. يتغير دوري في المسرحية قليلا .. الأخذ المستمر المستقر، طمأنينة ترافق النبض .. أن تكف تلك العين عن حسدها المشعل للنحس، أو أن يغفر الذنب الذي يعطل اكتمال الأمنيات .. أي حل .. أي حل ..
أن ينظر الله قليلاً في أمري.
💙للمزيد من الخواطر انضمو💙@Rouhhee
#ستتعافى