قال الله تعالى :
{ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَٱلطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ } ..
وذلك لطِيبِ صوته بتلاوة كتابه الزبور ، وكان إذا تَرنَّمَ به :
تقفُ الطير في الهواء فتُجاوبُه ، وتَرُدُّ عليه الجبال تأويبًا ، كما قال تعالى :
{ يَٰجِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُۥ وَٱلطَّيْرَ }.
وأثنى ﷺ على صوت نبي الله داود فقال لأبي موسى الأشعري :
( يا أبا مُوسَى لقَدْ أُوتِيتَ مِزْمارًا مِن مَزامِيرِ آلِ داوُدَ ).
رواه البخاري
داود عليه الصلاة والسلام كان إليه المُنتهى في حُسن الصوت بالقراءة ..