الدعوة إلى الله واجب❣️
إني سخّرتُ هذه المنصة لتكون منبر دعوةٍ في سبيل الله تعالى صدقةً جاريةً إلى يوم القيامةِ عني وعن والديّ ومشايخي وأسأل الله عز وجلّ أن يمنّ ويُهدى
أحدٌ بها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
"واللّٰه وبِاللّٰه وتَاللّٰه لو كان لك نصيبٌ في أمر مُعين لصنع اللّٰه المعجزات كي يضعه بين يديك، وإِن أردت شيئًا وتعلق قلبُك بهِ ولم يَكُن من نَصيبك فاعلم أن اللّٰه سيعوضك بالأَعظم والأجمَل مِنه وكأنك لم تَخسر شَيئًا أبدًا،
اطمَئِن، خُذ نفسًا عميقًا؛ سيعوضك اللّٰه، وما أدرَاك ما عوضَ اللّٰه."
القصة ليست أن تحفظ القرآن فحسب ثم تظن أنك موفّق! بل الموفّق من حفظ القرآن وثبت على تعاهده .. فالعبرة في الثبات على الحفظ والعمل بهِ وحُسن المعاهدة ، وهنا يتبيّن صدقك مع القرآن"
من يعرف الفرق بين. رحمت الله و رحمة الله ؟ أول مره اعرفها والله جزاه الله خير من ارسلها لي.. ما الفرق بين رحمت الله ..ورحمة الله* دخل الدكتور قاعة المحاضرات فكان جهاز العرض فيه خلل لايعمل فتم تغيير القاعة فعندما دخل احد الطلاب رأى كلمة رحمت الله مكتوبة على السبورة مستنكراً وجود هذا الخطأ اللغوي بين طلاب الجامعة. فقال الدكتور من يعرف الفرق بين رحمت الله و رحمة الله ؟ فقال معظم الطلاب انه خطأ إملائي !! فقال الدكتور: الرحمة التي تأتي فيها التاء مفتوحة أو مبسوطة رحمت مفادها أنها رحمة بسطت بعد قبضها وأتت بعد شدة ودائما تكون مضافة مباشرة للفظ الجلالة عز وجل مثــال : بعد مرور السنين الطويلة، وتعدي الزوجة للسن التي تستطيع أن تحمل وتلد، وتعطي الذرية فيها تأتي البشرى لإبراهيمَ عليه الصلاة السلام وزوجِه. قال تعالى : ( قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُ، عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُ، حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ ) فتح بعدقبض وتأتي كذلك استجابة لدعاء زكريا عليه السلام بطلب الولد - قال تعالى : ( ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُ، زَكَرِیَّاۤ) ثم تأتى بعدها قصة وهب الله ليحي زكريا عليهما السلام. فتح بعد قبض وايضاقال تعالى : ( فَٱنظُرۡ إِلَىٰۤ ءَاثَـٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَیۡفَ یُحۡیِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۤۚ إِنَّ ذَلِكَ لَمُحۡیِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ ) فتح بعدقبض وتدل ايضا التاء المبسوطة على اتساع قدرة الله ورحمتى وسعت كل شئ أما الرحمة التي تأتي فيها التاء مربوطة هي رحمة مرجوة لم تفتح للسائل بعد. فالعابد القانت الساجد آناء الليل ويحذر الآخرة فهو يرجو رحمة ربه في الآخرة ألا وهي الجنة.. التي هي مقفلة دونه في الحياة الدنيا .. وستفتح له يوم القيامة إن شاءالله قال تعالى : ( *أَمَّنۡ هُوَ قَـٰنِتٌ ءَانَاۤءَ ٱلَّیۡلِ سَاجِدࣰا وَقَاۤئِٕمࣰا یَحۡذَرُ الاخِرَةَ وَیَرۡجُوا۟ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ ) رحمة مرجوة أو هي رحمة موعود بها كما في قوله تعالى فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةࣲ مِّنۡهُ وَفَضۡلࣲ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَ ٰطࣰا مُّسۡتَقِیمࣰا ). رحمه مرجوة. اللهم إنا نسألك أن نكون من أهل رحمتك بتائيها مبسوطة ومقبوضة. اللهم علمنا ماجهلنا
العالم من حولِي لا يُشبهني، لا يُناسب قلبي الصغير، لا أنتمِي له، لا أعرِفه ولا يعرفني، كنتُ دائمًا أتطلَّع وأتمنى ما أراهُ سيُسعدني، يُشبهني، ينتشلني من ذلك العالم، وتلك الزاوية التي أكرهها ولا أستطِيع تغييرها!
كان أملِي يُصاحبني ويخبرني بأن أُكمل البحث والإنتظار حتى يأتيني مَن أرتضيه وأسكُن عالمه، مَن يُغيِّرني ويكُون أحن عليَّ مِن رِمش العَين.
رأيته في أحلامي مرة، وأتمنَّاه مرَّة، وأتنهَّدُ شوقًا إليه مرة، وأتخيَّله حولي مرة.. هكذا كُنت أُمَرِّرُ أيامي وأنتظِره!
كان كُل مَن حولي يرانِي-مجنُونة-بعض الشئ عندما أرفضُ أحدهم، أو أخبرهم بما أُريد، ويتهامسُون مرَّة ويصرخون في وجهي مرة.. كيفَ يأتي رجل بكُل تلك المواصفات التي تُريدينها؟ من أينَ يأتي هذا؟
لكنِّي ما فقدتُّ الأمل أبدًا، ولا زارنِي اليأس في ليلَة، ولا شككتُ في قدرة الله قط! كنت أتمسَّك أكثرُ بما أريد، مُوقنَة أن الله سيرزُقني بما يليقُ بي، وبصبرِي الطويل، وبـ قلبي الذي أهلكته السنِين وخذلَه كل من قاربَ منه!
والآن! أُحدثكم وأنا بجانب ذلك الرَّجل الذي مَنَّ الله عليَّ به، ويحمل من الصفات ما كنت أتمناها ومالا أتمناها وأفضلُ بكثير، كلما نظرتُ إليه سبَّحت الله في قلبي وشكرته على تلك النّعمة الجميلة، وكُل ذلك الحُب الذي يحملهُ لي في قلبه وأفعاله. أنا مَن كان الجميع يسخرُون من أحلامها ويُخبرونها بأن تخفض من سقف أحلامها حتى لا يكسِر السقف رأسها أو قلبها، تحملُ دعواتها وتراها بين يديها واقعًا تحضتنها وما عادت حُلمًا!
وجزاءُ حسن الظَّن بالله والصبر، كان ذلك الرَّجل الذي رسمته وفصَّلته في مخيّلتي، أخذته كما تمنَّيت.