الحرب التي تُشنّ اليوم تستهدف العقول والقلوب قبل السلاح، وهدفها الأساس ضرب الثقة بالقيادات واستغلال لحظات الحزن والتغيرات الكبرى لزرع الشكوك وبثّ الفتنة. إنه مخطط مدروس يلتقط نقاط الضعف ويوظّفها لإحداث شرخ في الصفوف.
احذروا هذه الفتنة، فهي لا تعتمد على المواجهة المباشرة بل على دسائس خفية تخلخل البناء الداخلي للأمة. الوعي الجمعي والالتفاف حول المبادئ والقيادة الرشيدة هما السلاحان الأقوى لإفشال هذا المخطط. كونوا على يقظة، فالفُرقة بداية الانهيار، والفتنة أشد من القتل.