الغرق في وحل الدّنيا
ثمّ أوّل عقبة على المرء تخطّيها؛ حصر العِلم بدخول الجامعات والمؤسّسات، فالعلمُ بحرٌ واسعٌ؛ وطرُقُ تَلقِّيه -خاصّةً في عَصرِنا هذا- كَثيرَةٌ ومُتنَوِّعةٌ. بِدءًا بالكتب، وُصولًا إلى الدّروس السّماعيّة، والمقاطع المرئيّةِ… ومَن كان أمرُ الحصولِ على شهادةٍ يؤرِقُهُ ويحتاج له؛ فإنّ ذلك أيضًا باتَ متوفّرًا؛ من خلال الدّورات المُقامة عبر الشّبكة من المنزل في كافّة العلوم والفنون.
وهنا لفتة مهمّة؛ حصر السّعي للقمة العيش والأخذ بالأسباب: بتحصيل شهادة فقط؛ هو تضييق ما أنزل الله به من سلطان، فلا تُضيّقوا على أنفسكم ما وسّعه الله عليها، ولا تُثقلوا عليها بِما لم تُؤمر به.
المقال كاملًا
بقلم: الروحاء
#أسنة_الضياء
@AsennatAdiyaa