📍نصيحتي لمن تعاني من سوء سلوك ابنها أو ابنتها في سن المراهقة :  إجبارك أو قهرك لأولادك.. لن يغير شيئاً..🚫 إنما هو يعكس عجزك.. وعدم قدرتك على استخدام أساليب إقناع أو قوة ناعمة.. لتغيير هذا السلوك.. فرجاء تعلمي أولاً.. خذي كم دورة.. اقرئي كم كتاب📚.. غيري سلوكك وطريقة تفكيرك حول كيفية التواصل مع المراهقين أو الأبناء البالغين المكلفين واستمالة قلوبهم وعقولهم بالقوة الناعمة.. أكثري من الدعاء 🤲والصدقة الخفية.. وأصلحي علاقتك مع ربك أولاً.. ليصلح لكِ الله أولادك ويحفظهم لكِ ولو بعد حين 🍃(وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا… )🍃 (الكهف -٨٢) 📌ونقطة هامة جداً.. افصلي بين إنكارك للسلوك.. وعلاقتك بالشخص.. بمعنى آخر : أحبي ابنك أو ابنتك حباً لا مشروطاً عن ذلك بشكل مباشر.. واكرهي سلوكه غير المرغوب مع التعبير عن ذلك بشكل غير مباشر.. ولا تخلطي مشاعرك وتدخلي الحابل في النابل✋.. فتكرهين ابنك أو تقاطعينه أو تغضبين عليه أو تدعين عليه بسبب سلوك لا يعجبك أو لا يمشي على هواك… افصلي.. استحلفك بالله افصلي.. فالحب والكلمة الطيبة هما ما تكسبان القلوب في النهاية.. واجعلي هدفك أن تكوني مبشرة لا منفرة.. وأن تكوني ليّنة رقيقة القلب لا فظة غليظة القلب.. لأن هذه هي مفاتيح كسب القلوب وتغييرها حقاً.. يعني من الآاااااخر.. تعلموا من القرآن أيها المربون.. وعلموا أولادكم بنفس طريقة تعليمه لكم...