✔️⚠️للإشتراك في دعم السلام 🔽 [https://t.center/lestat_alsalam] اللهم إِنا نستودعك غزة وأهلها، سماءها وأرضها ، رجالها ونسائها، أطفالها وشبابها، وكل شبر في فلسطين اللهم انصرهم وثبت أقدامهم وسدد رميهم وامددهم بجنود من عندك يا الله 🤲🇵🇸
✅ الأعمال التي أبر بها والدي 👈 بعــــــد وفـــــــاته👇👇 https://t.center/addlist/SzjTRquW1rRmMmRk 🔻🔻🔻🔻 .... يا أمة الإسلام غزة 💔 تباد والله لتسألن عن تقصيركم وخذلانكم ادعوا لهم وافعلوا شيئ ....... 🔻🔻🔻🔻
- «إنَّ الصّلاة على النّبيُّ-ﷺ- تُعد من بر الرِجل بأبيهِ، وذلك أنّ الملَك الذي يَبلغ النبيُّ-ﷺ-صَلاة الناسِ علِيه يقول: (يا مُحمد إنّ فُلان بن فُلان يصَلي عليك). فِيكُون المَرُء سببًا في ذكر اسم أبِيه عند النبيُّ-ﷺ-
خاتمتك هي نسج صنيعك والمكافأة الربانية علي رحلة جهاد نفسك وعبادتك ولزومك طريقه المستقيم،فلايصلح لها وساطة أو غش وتزوير، فهي صادقة صافية لايختلف علي رؤيتها إثنان إنما قد يساعدك التخطيط والتنفيذ لها باتباعك طريق الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم علي قدر همتك واجتهادك ،وفي ذلك فليتنافس المتنافسون..فاعملوا قبل أن تعلموا ولاتعملوا. اللهم ارزقنا الوفاة علي الإيمان وأحسن ختامتنا يارب العالمين.
فأيقنتُ أنَّ البلاءَ إنما يُصيبُنا من أننا نُفَسِّرُ الدنيا على طولِها وعرضِها بكلماتٍ مَعدودة، فإذا استقرَّ في أنفسِنا لفظٌ من ألفاظِ هذه الشهوات، استقرَّتْ به في النفسِ كُلُّ معانيهِ من المعاصي والذنوب، وأخذتْ شياطينُ هذه المعاني تَحومُ على قلوبِنا، فنُصبِحُ مُهَيَّئينَ لهذه الشياطين، عاملِين لها، ثمَّ عاملِين معها، فتُدخِلنا مداخلَ السوءِ في هذه الحياة، وتُقحِمُنا في الوَرطةِ بعد الوَرطة، وفي الهَلكةِ بعد الهَلكة.
ومتى رأيت في نفسك عجزًا فسَل المُنعم، أو كسلًا فسل الموفِّق، فلن تنال خيرًا إلا بطاعته، ولا يفوتك خَير إلا بمعصيته، فمَن الذي أَقبل عليه فلَمْ يَرِد كل مراد؟ ومَن الذي أعرض عنه فمَضى بفائدة، أو حظِي بغرض من أغراضه.
وقد أجمع السائرون إلى الله أنّ القلوب لا تُعطى مُناها حتى تصل إلى مولاها ولا تصل إلى مولاها حتى تكون صحيحة سليمة، ولا تكون صحيحة سليمة حتى ينقلب داؤها فيصير نفس دوائها ولا يصح لها ذلك إلا بمخالفة هواها.
فهواها مرضها، وشفاؤها مخالفته فإن استَحكم المرضُ قَتل أو كاد.
وكما أنّ مَن نهى نفسه عن الهوى كانت الجنة مأواه، فكذا يكون قلبه في هذه الدار في جنة عاجلة لا يشبه نعيم أهلها نعيم البتة، بل التفاوت الذي بين النعيمين كالتفاوت الذي بين نعيم الدنيا والآخرة. وهذا أمر لا يصدّق به إلا مَن باشر قلبه هذا وهذا.
ولا تحسب أن قوله تعالى: {إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمِ. وَإِنَّ الْفُجَارَ لَفِي جحيم} [الانفطار / ١٣ - ١٤]
مقصور على نعيم الآخرة وجحيمها فقط بل في دورهم الثلاثة هم كذلك، أعني: دار الدنيا، ودار البرزخ، ودار القرار.
فهؤلاء في نعيم وهؤلاء في جحيم. وهل النعيم إلا نعيم القلب؟ وهل العذاب إلا عذاب القلب؟
وأيّ عذاب أشدّ من الخوف والهمّ، والحزن، وضيق الصدر، وإعراضه عن الله والدار الآخرة، وتعلقه بغير الله وانقطاعه عن الله بكل وادٍ منه شعبة؟