إن حوادث الطفولةَ أشبهُ بالخدوش التي تُترك على سطحٍ لينّ من الأسمنت ، سُرعان ما يجفّ فلا تُمحى الخُدوش أبدًا ، إن كُل عُقدنا ونحن بالغون بدأت في طفولتنا.
"أتيتك من كُل المنافي أجرجِر تعبي وقلّة حيلتي لأترك علىٰ أعتابك محاولات صبري، لا جلد لي على السير إن لم تكن أنتَ وجهتي أرجوك رجاءً لا أعرف كيف أصيغه وأنت ربّ قلبي وقاضي حاجتي، لا أملك من زادٍ إلا تسبيحة يُونس والكثير من اليقين، عبدك يناديك، بِئس العبد لكنك نعم المُجيب الواسع".