✅ انسحاب حزب الله خلف نهر الليطاني. ✅ تدمير جميع الأنفاق في جنوب لبنان. ✅ فصل الجبهات تماماً وإسكات خطاب "دعم غزة" و"معركة الإسناد". ✅ ضمان أمن المستوطنات الإسرائيلية مع منع عودة سكان الجنوب اللبناني. ✅ حرية العمل الإسرائيلي وحظر إعادة بناء قدرات الحزب. ✅ حصار شامل على المنافذ اللبنانية البرية والبحرية والجوية. ✅ بقاء الجيش الإسرائيلي 60 يوماً في الجنوب. ✅ تجاهل قضية أسرى الحزب تماماً.
🔴 شروط حزب الله: 🔴
✅ شرط واحد فقط: عدم تسمية الموضوع للإعلام (استسلام غير مشروط) بل (اتفاق).
مسلمون هنود لحظة اعدامهم من قبل الجيش البريطاني لرفضهم القتال ضد الخلافة العثمانية عام 1915 ... آثروا الموت على توجيه بنادقهم ضد اخوانهم في الدين و خلافتهم ، على عكس من تعرفهم ممن أعماهم الذهب الجورجي البريطاني .
منشور للتأمل والتفكر وليس بكثرتهم وانما قوة إيمانهم ولا يضرهم من خذلهم " فُتحت الأندلس باثني عشر ألف فارس، وعندما سقطت، كان في قرطبة وحدها مليون مسلم. الفكرة تكمن في نوعية الرجال، لا في عددهم."
عندما نقول أن الزواج (شراكة) فهذا يعنى أن الزوجان يتقاسمان كل شيء بالتساوي، المسؤوليات والمصاريف والالتزامات والحقوق والواجبات، وهذا المفهوم يتناسب مع التفكير الغربي أو الأجنبي للعلاقة الزوجية، فهذا المصطلح وهو (الشريك) بدأ العالم باستخدامه مع بداية حركات المساواة بين الرجل والمرأة، وهو ناتج عن الفلسفة الرأسمالية في الحياة المادية، وخاصة فيما يتعلق بمجال التجارة والاستثمار والملكية الخاصة، فالعلاقات الاجتماعية في الغرب استعارت مصطلح (الشريك) من الفكر الرأسمالي،
بينما نحن المسلمين لا نؤمن بأن الزواج شراكة ولا أن كل زوج شريك للآخر، لأننا لو قبلنا بمصطلح (الشريك) وهو التساوي في كل شيء، فهذا يعنى أن للأسرة قائدان بنفس الصلاحيات، وأنه يمكن للشريكين أن يتفقا بإدخال شريك ثالث في إدارة الأسرة لو أرادوا ذلك، وأن الشريكين يمكنهما اختيار أي مرجعية لحياتهما لأنهما هما أصحاب القرار، وفي حالة تأسيس بيت الزوجية فإن كل طرف يشارك بمثل مشاركة الطرف الآخر بالجهود والمال، وفي حالة الانفصال والطلاق فإن كل طرف يأخذ الموجودات والممتلكات وحتى حضانة الأطفال بالتساوي، وهذه المفاهيم كلها تخالف المنهج الإسلامي الذي نظم العلاقة بين الطرفين تنظيما يقوم على العدل ومراعاة قدرات كل طرف
ومن يتأمل أوصاف الآيات القرآنية التي نظمت العلاقة الزوجية، يجد أن العلاقة بين الزوجين قائمة على مبدأ (اللباس) و (المودة) و (الرحمة) و(السكن) و(الحرث) ، وهذه الأوصاف تخالف معنى الشريك، والقرآن لم يسمى العقد بين الطرفين بعقد شراكة وإنما سماه (ميثاقا غليظا) ، وهناك فرق كبير بين كلمة (عقد) وكلمة (ميثاق)، فالعقد يمكن أن ينهيه أي طرف بسهولة وله تاريخ انتهاء، ولكن الميثاق كلمة أعمق من العقد ومعناها أكبر، والميثاق يعنى شدة التمسك بالاتفاق لأنه قوي ومتين، والتخلي عنه صعب وعسير، وليس له تاريخ نهاية فهو اتفاق دائم، وهذا الميثاق ليس عاديا وإنما (غليظا) كما وصفه القرآن، فالمسألة ليس لها علاقة بالشراكة،
أما مفهوم (اللباس) بين الزوجين كما وصف الله العلاقة الزوجية (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) هو الوصف الإسلامي للعلاقة وليس الشراكة، واللباس يعني الوحدة والتكامل والتناسق والانسجام والجمال والزينة والستر والوقاية والعفاف والطهارة والفطرة، وكل هذه المعاني لا تحققها الشراكة، فاللباس يقوم على الوحدة والتعاون والقرب، بينما الشراكة تقوم على المصلحة وحساب الربح والخسارة، فالفرق كبير بينهما
كما أن القوامة والطاعة تأتي تحت مفهوم اللباس، فتكون القوامة من خلال الرعاية والحماية والكفاية والشورى، والطاعة تكون بالمعروف، وأساس العلاقة بين الزوجين هي العدل وعدم الظلم، ومرجعيتهما ليس ما يتفقان عليه بمزاجهم، وإنما مرجعيتهم بالنظام الذي وضعه الله تعالى بالقرآن وهدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فأصل العلاقة والحياة الزوجية هي التفاهم والتضحية والتعاون واحتساب الأجر، وليس أن يكون الخطاب من أول يوم للزواج (هذا حقي وهذا حقك أو هذا واجبي وهذا واجبك)، فالحقوق والواجبات نحن نرجع لها عند الخلاف وليس في أصل العلاقة بين الزوجين، لأن الأصل هو التفاهم والتضحية والتعاون
لدينا اليوم مفاهيم كثيرة خاطئة في النظرة للزواج، لأننا تأثرنا كثيرا بالنظريات الغربية وابتعدنا عن الفهم الإسلامي من القرآن والسنة للعلاقة الزوجية، أو تأثر أبنائنا بما يبث بشبكات التواصل الاجتماعي وما في المسلسلات والأفلام من أفكار يؤمن بها المنتجون والمخرجون الذين ليس لهم علاقة بديننا وثقافتنا، فصارت النظرة للزواج مشوهة وخاطئة، وصارت العلاقة الزوجية علاقة صراع ومصارعة قائمة على التحدي وأنه من يغلب فهو الرابح، فكثر الطلاق، ولو تعامل الزوجان بمفهوم اللباس لوجدا البركة والسعادة والراحة في زواجهما.
" لا تعود نفسك على " الفضفضة " فهي نوع من التعري للناس، فلا تخدعك لذتها فعواقبها غيرجيده، إن بحت على ثقات اشفقوا عليك وإن بحت على غير ثقات عرفوا أماكن ضعفك، فأنت بين إشفاق وإخفاق ! جرب أن تحتفظ بشجونك لنفسك وتستلذ بمتعتها الحقيقيه بستر من الله ومفاتيحك بين يديك."